عقليات الثانويه
بسم الله الرحمن الرحيم
مبارك عليكم شهر ..
وكل عام وانتم بالف خير ..
تقبل منا ومنكم صالح الاعمال ..
الموضوع عن.
عقليات الثانوية..
عندما تطغى الغوغائية على سطح الرياضة فلابد من توضيح بعض الحقائق المغيبة عن عقول مرتاديها ..!
(لاحظوا أني ذكرت المغيبة أي بفعل فاعل)
مررنا في الأيام الماضية بحالة من تدني المستوى الفكري وتواضع الطرح وجفاف في الأقلام الهادفة والضحية هو الباحث عن الثراء الفكري ..
تناسى البعض أن المعرفات هي المرآه العاكسة لـ ضوء المدى الفكري لـ صاحب المعرف ..
تجاهلوا ماستخلفه أقلامهم في نظرة العقلاء لهم بينما سعوا طامعين بكتاباتهم في نيل إعجاب شلة (أنا عربجي المنطقة ) ..!
تلك الفئة من الصعب مجادلتها بل إن النقاش لديها له أسس مختلفة كلياً تعتمد في طياتها على ( ركيزة ) و ( ليور ) ..
فروقات شاسعة بين تلك الفئة وبين البقية لايدركها سوى من جمع زاده وهم بالرحيل ..
عندما تتضارب الأفكار وتتواجه العقول المفكرة بتلك العقول المنشغلة بـ (حل الواجب) فحتماً هم يحلموووون بالوصول إلى محطة النقاش ..
إحدى عجائب زماننا هو أن تتساقط أوراق القضايا الثرية فكرياً بين أيادي فقرائه << الهاء ضمير متصل يعود على الفكر
عندما نقبع تحت ظل قضية محورها (المادة) وأضلاعها (الفكر) فـ كيف لمن كانت مادته ( نص دينار ) وفكره (مصروف المدرسة ) بالدخول في معمعة تلك القضية ..!
ملامح الدهشة تتجه نحوهم عندما تكون أرآئهم (حسم القضية) بينما القضية لم تكن لـ تبدأ من أساس الأمر ..!
لغة العقل تحتم علينا البحث عن مفاتيح القضية حتى نبدأ بفتح معالمها بينما نجد من يملك مفتاح القضية يحاول أن يفتحها بـ(علاق أو معلاق) ولكم حرية التسمية ..
لـ يعلم هؤلاء بـ أن لغة القوة اللسانية وفرد العضلات لم يعد لها (كرت) فـ نحن في عصر أصبحت قوته (مادة) ومادته (فكر) ..
من يملكون تلك المقومات فـ لهم الحق بفرد عضلاتهم ومن لايملكونها فهم يحلمووووووووون بأن يحلموووووون ..
بإمكان تلك الفئة أن تندب حظها على صعوبة متطلبات القوة ولكن لـ تعلم أنها بذلك لن تغير في الواقع حرفاً واحداً ..
هذا ما أردت توضيحه بكل شفافية ولست طالباً في ذلك ود التغيير وإنما هو تبرير لردة الفعل قادما أو حالياً ..
قد أجد الفئتين المذكورة بعد قليل أدناه ولـ يقدرني الله على إسعاف من سيخرج عن المسار الصحيح ..
على الخير تدومووووووووووون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|