[خليل الحريري]

في ليلة رمضانية لا تنسى

خصوصاً لمحبي الزعيم الهلالي

ليس لأن الهلال فاز .. هذا ليس خبراً ملفتاً أو أنه يستحق الإحتفاء

فوز الهلال هو الطبيعي وما سواه يعجز المرء عن إستيعابه حتى من خصومه

الملفت في هذه الليلة الجميلة هو عودة الهلال المرعب .. هلال الهجوم ولا غير الهجوم

هلالٌٌ إفتقدنا بطشه وجبروته ضد منافسيه منذ ما يقارب الـ 7 سنوات .. هلال الإستمتاع والعزف مثلما هو هلال التدمير والإزالة

عاد اليوم ويالها من عودة .. زحف بري وجوي لا يوصف من أول حتى آخر دقيقة





خمسة لاعبين في الملعب على الأقل مهمتهم الوحيدة الهجوم ولا غير .. وليسوا أي خمسة

أحدهم أفضل لاعب في أكبر قارات العالم قبل موسمين وآخر نجم كبير على مستوى أوروبا قاطبة وثالث شارك رونالدينيو وباتو إنتزاع ميدالية البرونز أولمبياً العام الماضي ورابع هداف للدوري السعودي قبل مواسم قليلة في فريق لا يصنف من فرق النخبة وخامس موهوبٌ بالفطرة أجمعت الجماهير بمختلف ميولها على حجم موهبته وصفائها من أي إضافة ..





وما سوى الخمسة

ظهيران أحدهما بُنيّ له تمثال في بلده والآخر مجتهد قدم أجمل مستوياته الليلة

فضلاً عن حارس المرمى الذي أكتفى بالمشاهدة بقي ثلاثة لاعبين شكلوا مثلث الأمان للفريق

الأول قائد منتخبه الأوروبي المتطور الحاصل على المركز الرابع في كأس العالم قبل ثلاث نسخ فقط والآخر مدافع صلب حصل على جائزة أفضل لاعب في الخليج وآخر كان حامل إشارة القيادة ولأني ختمت به هذه القائمة المرعبة سـ أعرّفه بـ أجمل ما يكون من تعريف لأقول يكفي أن إسمه " أسامه "



يقودهم مدرب حاصل على جائزة كبير مدربي الدوري الفرنسي الذي يعدّ رابع أقوى دوري في العالم



وللتذكير .. جميع هؤلاء وما يحملون من صفات وألقاب ومؤهلات ليسوا قائمة مختارة من أندية دوري كامل .. بل هم يحملون شعار فريق واحد ويتشاركون اللعب على أرضية ملعب واحد





بعد هذا كله .. ألا يحق لي أن أقول .. من للهلال ..؟؟؟؟؟؟؟؟





أخيراً :

إحتفالية جيرتس بهدف الشلهوب .. تثبت بأن الهلال وفق بمدرب متفوق جداً ليس على المستوى الفني فقط إنما على المستوى النفسي وقربه للاعبين






أهلاً بالهلال