[الشاهين 2008]

بسم الله الرحمن الرحيم

التبرع بالاعضاء بين القبول والرفض

التبرع بالاعضاء خدمة انسانية يقدمها الحي او المتوفى دماغيا بانه يقوم بالتبرع
بأعضائه لاخوانه المرضى الذين يحتاجون عضوا قد تلف لديهم مثل الكلى للذين
يعانون من الفشل الكلوي... والكبد للذين يعانون من تليف الكبد....
وغيرها من الاعضاء وبالتالي فإن المريض ستتحس حالته ويمكن ان يعيش
فترة اطول بإذن الله تعالى...
وقد قام العديد من طلاب الجامعات بحملات توعوية للتعريف بمدى اهمية هذا العمل
الخيري والذي يستفيد منه كلا الطرفين
المتبرع والمتبرع له فالمتبرع سيحصد حسنات عمله الخير في آخرته والمتبرع
له سيحظى بصحة افضل وكل ذلك بفضل من الله عز وجل....
القيام بالحملات التوعيوية مهمة جدا لفئة من الناس الذين يرفضون الفكرة
اعتقادا منهم بان في ذلك من تقليل لشأن المريض المتوفى دماغيا...
وهناك عدد من طلاب كلية الطب المتطوعين في جامعة الملك سعود وبالتعاون
مع جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، البدء
في حملة التوعية للتبرع بالأعضاء تحت شعار “ومن أحياها” قاصدين الأماكن
العامة في مدينة الرياض حيث ستكون الانطلاقة من مستشفى الملك فيصل التخصصي
، تنتقل بعدها الحملة إلى أماكن متفرقة في العاصمة، أوضح ذلك ـسعد آل طلحاب الطالب
في كلية الطب ورئيس اللجنة الإعلامية للحملة الذي قال:”إن هذه الحملة تنطلق بمتابعة
ودعم من الأمير عبد العزيز بن سلمان المشرف العام على جمعية الأمير فهد بن سلمان
الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، والذي تابع الحملة من بدايتها، وأطمأن على سير
العمل أولا بأول”.
وأضاف آل طلحاب: اسم الحملة مشتق من الآية القرآنية الكريمة “ومن أحياها فكأنما
أحيا الناس جميعا” وذلك في إشارة لما يقدمه المتوفى دماغيا للمرضى الذين يعانون
فشلا عضويا سواء كان في الكلى أو غيرها من الأعضاء الممكن نقلها وزراعتها، مما
يساعد المريض على العيش لفترة أطول، بإذن الله، والتي بدورها تحوله من شخص
عاجز إلى عضو فاعل في المجتمع.
الجدير بالذكر أن الحملة تحت إشراف الأستاذ الدكتور مساعد السلمان عميد كلية الطب
في جامعة الملك سعود والمشرف على المستشفيات الجامعية وكانت قد بدأت في
الأسابيع القليلة الماضية وذلك في بعض المدارس والجامعات كمرحلة أولى، لتصل
الآن إلى المرحلة الثانية.

الآية القرآنية الكريمة ((ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا))

م/ن