عرض مشاركة واحدة
قديم 27-08-2009, 08:48 PM   #81
الراسية
 







 
الراسية is on a distinguished road
افتراضي رد: ضيوفنا في اليوم السادس كلا من علي المفضلي_ 2-متمرد على الهاوية 3-الراسية فليتفضلو

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل الصغير 1

أشكرك على إختيارك لي ضمن الكوكبة الرائعة من مشرفي و أعضاء هذا الصرح الشامخ...و كل عام وأنت وباقي الأخوان
أقرب إلى الله..و يجعلنا وإياكم من عواده سنوات عديدة و أعوام مديدة ..

أحبتي ..

قد تتشابه يومياتنا الرمضانية من حيث التفاصيل حيث أن بيتونا السعودية ولله الحمد تتخذ ذات الطابع الإسلامي و تصبغها
نفس الروحانيات ..
دعونـــــــــــي أبدأ لكم من الساعة الواحدة ظهراًً ..حيث أستيقظ من النوم لأصلي الظهر ثم أخرج لشراء بعض الحاجيات التي
تلزمنا للأطباق اليومية ..ثم أعود ليبدأ مشواري المطبخي مع والدتي يحفظها الله وأختاي ..لتحضير أطباق اليوم و على شتى
الأذواق ..

ثم نصلي العصر و نعود للمطبخ إلى ماقبل المغرب .. مائدة إفطارنا ومن فضل الله عامرة نظراً لأنها توزع على ثلاثة أماكن مختلفة
الأولى عندنا في البيت ..والثانية في ( بيت الشعر) أو ال ( مشب) لإخوتي الشباب ولأصحابهم المغتربين و العزابيين ..

والثالثة هي جزء من مائدة جامع الحي والتي يتشارك في إعدادها نساء الحي و بإذن الله في أجرها أيضاً ..و بعد ذلك نذهب للجامع
الكبير لأداء صلاتي العشآء والتراويح ..و بعد ذلك نعود لتناول وجبة العشاء .. بعد العشاء بساعة يصبح لدي وقت ( ساعتين ) على
الأرجح أكون فيها على الخيار إما أذهب مع والدتي لزيارة الأقارب والأصدقاء ..أو أذهب مع إخوتي لمزاولة رياضة المشي ..بعد ذلك

أذهب لزيارة إحدى صديقاتي في المستشفى والتي أتمنى الله أن يشفيها و يجبر مصابها و بالمناسبة تعرفت هناك على سيدة تبلغ
من العمر الستين عام وهي ترقد على السرير الأبيض منذ السنة والنصف تقريباً و قد أصبحت تطلب زيارتي لأقرأ لها شيء
من القرآن ..و أبقى هناك حوالي النصف ساعة ..أعود بعدها للبيت وأتفرغ للعبادة ..إلى الثانية صباحاً لإعداد وجبة السحور ..

ثم أبقى مستمتعة بإجتماع عائلي يتخله شيء من الذكر و الدعاء و السرد لأحداث اليوم و إستعراض يومي لما حملته الجرائد اليومية من
أخبار و هنا أسعد كثيراً بما تطرحه والدتي الغالية أبقاها الله من أراء حول صحافة اليوم و كيف تؤيد وتشجب و تنتقد يشارك في ذلك
والدي ..

نتناول السحور و نعود لقرآءة القرآن و الصلاة وبالمناسبة فأنا و أخواتي نقيم ونشرف على مسابقة للقرآن للكثير من أطفال الحي
و حقيقة فإن شعور بالسرور اللامنتهي أجده وأنا أحدق بتلك القسمات الصغيرة وأتأمل فرحتهم بتلقي الجوائز على الرغم من بساطتها

أخيراً وبعد أذان الفجر نصلي الفجر وأبقى قليلاً مع الأهل ... وأدخل عام المنتديات لمايقارب الساعتين ..و أخلد للنوم و هكذا


لكم أحبتي كل التحايا و الدعوات الصادقة بأن لايحرمكم الله من بركة هذا الشهر وأن تدركوا ليلة القدر .. و أن يكون لكم نصيب من
الرحمة والمغفرة والعتق من النار.. وأوصيكم و نفسي بصلة الرحم و الصدقة والإخلاص في العبادة والتقرّب لله بالصالح من الأعمال ..

مشكور أخي الصغير 1 مرة أخرى..
الراسية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس