[عطر الكون]

[size=6]-------------------------------------------------------------------------------- ألأخت نسيم السروات اسعد الله اوقاتك - وبعد حبيت أشارككم ببعض ما عندي - من ايام
زمان

بسم الله نبدا - اخواني ألأعزاء كل عام وانتم بخير وفي خير -و بعد كنا في الماضي
في البيت لمه وكان فينا كبير البيت يامر علينا - يامر علي البنت وعلى الولد وولاد ولده - واليوم جتنا
الحظاره فرقت بيننا بين - و البيت ظيق وكنه قصر من خمسه ادوار نعم اخواني - في الوقت الحاظر تفرقو العائله كل واحد في فلكه يسبح - فين ايام زمان يوم كانت العائله مجتمعين علي الفطور في رمضان وغير رمضان- يالله الخيره في الوقت الحاضر الولد أللى عمره عشر سنوات يغرفون له لحاله - يالله

عليك المشاكا - كانو ألنساء في الماضي متسترات وذالحين يالله عليك المشاكا - القحم والكهله ياكلون
أو يفطرون لحالهم - ما كنهم ربو ولا تعبو ألأم وألا ألب يكلمون ولدهم والا السواق أذا مرضو لكي

يذهب بهم للمستشفا يالله عليك المشاكا - سردت لكم عن المعايشه بين ألأهل والقرابه - اما عن
التواصل أيام زمان فكانو ألأهل مع بعض وكانو الجيران يتهادون - المهم ما تلقى احد يبات طاوي أى جيعان قلوبهم علي بعض - - أذكر لكم قصه طريفه حدثت لي مع زوجي وهي أننا ذهبنا في ليله من ألليالي عند الجيران والجيران من جماعتنا وكانو الجماعه في ذالك الوقت ما يتغطون عن بعضهم البعض
دخلنا وسلمنا وجلسنا - رحبت بنا المظيفه وزوجها طبعآ فأحضرت لنا راعيت البيت القهوه والريحان
وضعته بقربي انا طبعآ استغليتها فرصه لانني كنت صغيرت السن يعني ياغافل لك الله - فقمت على الريحان
أخذ منه واغرز زوجي غرزه طالعه وغرزه نازله - وزوجي منهمك في الكلام وسرد الحكاوى - والمضيفه تظحك بتموت من الظحك هي وزوجها وزوجي يقول وشبكم بقو للعيد وهم رايحين فيها وأنا رايحه في قفات زوجي أغرزه - شافو زوجي شك في ظحكهم - قالو له عس راسك وشف وش حطت لك زوجتك - عسعس الرجال والا وراسه ملان ريحان - ظحك وقال مافيه شي الله يعطيها العافيه- سكت ما وده ينكد عليه قدامهم - أنا كنت لاصقه فيه لو واحد غيره صكني ذاك الكف- ولاكن مسك نفسه ألى ان رجعنا ألبيت
ويتحما وصكني ذاك الكف أللي ظليت أدور - قال ألى رحنا محل لا تقربين جمبي سمعتي وتوبه مقرب منه
لا رحنا محل - وهاذي حكايتي حبيت أسردها لكم - لتستانسون بها - وسلامتكم[/size]