عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 28-08-2009, 07:18 AM
الصورة الرمزية كبرياء انثى
كبرياء انثى كبرياء انثى غير متواجد حالياً
 






كبرياء انثى is on a distinguished road
Smile .●₪●[ أحلام أنثوية في كنف الظلام]●₪●.


صباح / مساء بنكهة إيطالية


بالبداية ليعلم الجميع أنني لست أطالب بإقامة ثورة ضد معاشر الرجال ولست أحرض لبناء مجتمع انثوي مستقل يتقبله هذا المجتمع بما فيه من صلاح وعيوب
فربما ماسأتحدث عنه يبقى حلم يراودني في كنف الظلام ..
كألأحاديث التي يسكبنها النساء البائسات مع فنجان القهوة ..
أو في ثرثرة مطولة عبر الهاتف ...
بداية سأخبركم بالسبب الذي يدفع النساء للمبالغة بالمظهر الخارجي
وإلإهتمام بطلاء ألأظافر .. ونعومتها
وتغيير لون الشعر كتغيير ألأحذية بإستمرار
فهن أصبحن فقط خارجيا لاداخليا ..
فهذا المجتمع ياسادة يفعل بهن كل تلك ألأشياء ..
حتى جردهم من تكوين كيان مستقل للمرأة فهي ببيت والدها تبعا له .. لتنتقل لزوجها وتتبعه بصمت متناهي ورضى يغلب عليه الضعف ..
وسترون هذا تماما مايكتب في بطاقات الدعوة للأفراح ..
فالدعوة ترسل لـحرم فلان الفلاني .. أو إبنة فلان الفلاني ..
حتى إسمها التي تم إختياره لها بعناية تحرم منه في هذا المجتمع ..
رغم أنه ليس مهما جدا ولكن انا اخبركم بأبسط ألأشياء
فلا أريد أن أتطرف لأحلامهم التي وؤدت بمقبرة العادات ..
هذا المجتمع يظلم ألأنثى جدا
فهو لايراها سوى جسد ولايعاملها إلا على هذا ألأأساس .. لايعلم حجم الروح الذي يغلفها هذا الجسد ..
وأكبر دليل على ذلك أن الفتاة المغتصبة هنا .. تعامل بجسدها .. ولاتعامل بأنها روح تم ظلمها ..
هنا بهذا المجتمع يتناسى الجميع القاتل وينشغل بالقتيل
أنا أعلم جيدا أن ألأغلب منكم يرى أن هناك فرق شاسع مابين حقوق ألأنثى والرجل
ولكن صدقا نحن لنا نفس الحقوق .. فنحن نملك نصف المجتمع نحن نملك عقول ورؤيا خاصة .. فلاتلتفتوا فقط لكونها رؤيا أنثى
بل هيا رؤية عقل ..
فليحاول بعضكم أن يفتش عن أحلام إلإناث تحت الوسائد .. بين عتبات العقول ..
خلف ألأبواب الموصدة بإحكام ..
فليخرجها أحدكم إلى النور فليسمح بها بعضكم
وليباركها ..
فنحن نتعدى كوننا أجساد .. نتعدى كوننا فقط أشكال ..
فأحلامنا نربيها بكنف الظلام لنشيع جثمانها أمام عتبة التمييز ربما أنا إصطدمت بهذا التمييز لذلك أفرغ شحنة غضبي بالكتابة ..
ولكن فليسحق فأنا لاأعترف بكوني أنثى أو رجل بقدر ماأعترف أنني روح
" فالبدابات الجميلة نهاياتها دوما تكن تعيسة بخلاف التعيسة تنتهي بشئ طاهر قوي وجميل لذلك أنا تهمني النهايات أكثر
فالنهايات هي ماتسكن بالذاكرة زمنا عتيا "

Bay


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
سبحانك اللهم إني كنت من الظالمين
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس