عرض مشاركة واحدة
قديم 28-08-2009, 02:01 PM   #2
ابو عادل العدواني

إداري أول
 
الصورة الرمزية ابو عادل العدواني
 







 
ابو عادل العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: مقتطفات من خطب الجمعة 7 / 9 /1430 هـــــ

اسم المسجد
مسجد السعاده
الموقع
حي المنتزهات
عنوان الخطبه
احوال الصحابة مع القران
ملخص الخطبه

عن زيد بن أسلم رضي الله عنه قال: لما نزل قول الله تعالى:
(من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا) (البقرة: 245، الحديد: 11).
قال أبو الدحداح: فداك أبي وأمي يا رسول الله، إن الله يستقرضنا وهو غني عن القرض؟ قال: (نعم يريد إن يدخلكم الجنة به) قال: فإني قد أقرضت ربي قرضاً يضمن لي به ولصبيتي الدحداحة معي الجنة؟ قال: (نعم) قال: ناولني يدك يا رسول الله، فناوله رسول الله يده، فقال: إن لي حديقتين إحداهما بالسافلة والأخرى بالعالية والله لا أملك غيريهما، قد جعلتهما قرضاً لله تعالى. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اجعل إحداهما لله والأخرى دعها معيشة لك ولعيالك)، قال: فأشهدك يا رسول الله أني قد جعلت خيرهما لله تعالى، وهو حائط فيه ستمائة نخلة، قال: (إذن يجزيك الله به الجنة).
فانطلق أبو الدحداح حتى جاء م الدحداح، وهي مع صبيانها في الحديثة تدور تحت النخل، فأنشأ يقول:
هداك ربي سبل الرشاد إلى سبيل الخير والسداد
بيني من الحائط بالوداد فقد مضى قرضاً إلى التناد
أقرضته الله على اعتمادي بالطوع لا من ولا ارتداد
إلا رجاء الضعف في المعاد فارتحلي بالنفس والأولاد
والبر لا شك فخير زاد قدمه المرء إلى المعاد
فقالت أم الدحداح: ربح بيعك! بارك الله لك فيما اشتريت! وأجابته أم الدحداح أنشأت تقول:
بشرك الله بخير وفرح مثلك أدى ما لديه ونصح
قد متع الله عيالي ومنح بالعجوة السوداء والزهو البلح
والعبد يسعى وله ما قد كدح طو الليالي وعليه ما اجترح

ثم قال قال الله تعالى ( خُذْ مِنْ أَمْوٰلِهِمْ صَدَقَةً تُطَهّرُهُمْ وَتُزَكّيهِمْ بِهَا وَصَلّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَوٰتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [التوبة:103].
وهنا بين سباق الصحابة رضوان الله عليهم في فعل الخير واحتساب الاجر
حيث قال أعظم مضمار سباق شهدته الدنيا, قال عمر رضي الله عنه يوماً: لأسبقن أبا بكر اليوم، فخرج بنصف ماله.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((يا عمر ما تركتَ لأهلك؟))

قال عمر تركتُ لهم مثله.

فجاء الصديق بماله كله.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((يا أبا بكر ما تركتَ لأهلك؟))

قال ابو بكر تركتُ لهم الله ورسوله

إنه عمق الإيمان، وصدق اليقين بالله، وإخلاص التوكل عليه، والشعور بجسد الأمة الواحد.

ثم قال عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غُفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه الشيخان

قال الإمام النووي: معنى إيماناً: تصديقاً بأنه حق مقتصد فضيلته، ومعنى احتساباً، أنه يريد الله تعالى لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص .

ثم طالب من المسلمين الرجوع الى كتاب الله وسنة نبيه ولابتعاد عن البدع


وختتم خطبته بالدعاء للمسلمين والمسلمات والدعاء على أعداء الدين

نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يردنا جميعاً إلى دينه مرداً حسناً وأن يلهمنا رشدنا ويفقهنا في ديننا ويرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه وأن يمكن لأمة الإسلام ويعيد لها عزتها ومكانتها وأن ينصرها على أعدائها إنه سميع مجيب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



أخر مواضيعي
ابو عادل العدواني غير متواجد حالياً