حمدا لله على سلامتك صاحب السمو الامير محمد بن نائف
حادثة إغتيال صاحب السمو الامير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية
بعد أن شهد يوم الخميس ليلة الجمعة السادس من رمضان 1430هـ محاولة إغتيال أحد رموز أمننا الأفذاذ ؛ وقبل أن أقول حمدا ً لله على سلامة صاحب السمو أقول بملء فمي:
أنه سيسجل التاريخ إنجازا ً جديدا ً من هذه الحادثة لأمننا من إفلاس مخططات فئة الضلال ودحرهم ، ودلالةً أخرى على شهامة وشجاعة وكرم سمو الأمير محمد بن نائف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية التي لم نشك يوما ً أنها غير حُليّه ، ويتجلى لنا ذلك من إستقباله عدو الدين والوطن محسن الظن فاتحا ً صدره وبيته ؛ مستبشرا ً بعودة أحد أبناء الوطن عن سحت أفكاره مبددا ً غمة صوابه عائدا ً تائبا ً يطلب العفو من ولاة الأمر بعد الله كما يحسبه سموه ؛ إلّا أن النية غير ما يحسبه سموه ؛ كان ذلك الضال مبطنا ً شذوذ فكره الذي لا زال ؛ متظاهرا ً بالتوبة والعودة ، إختار لنفسه عبوة ناسفة ظن أنه سيتشاركها وسموه كما خطط ، فأبت مشيئة الله إلّا أن تكون في الجسد الكافر وحده ، فحمدا ً لله على سلامتك صاحب السمو الأمير : محمد بن نائف ؛ حماك الله وأعانك على مواصلة اجتثاث أصول هذا الفكر التخريبي وإجداب منبعه وإن كان يبدو ظامئا ًيلفظ أنفاسه الأخيرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|