[فيصل]

ذكرت بعض المصادر أن المطلوب السعودي هو عبد الله العسيري وهو منفذ الهجوم الانتحاري الفاشل ضد الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي .
وهو أحد المطلوبين الأمنيين في قائمة الـ 85 التي أعلنتها وزارة الداخلية في الثامن من فبراير الماضي .
وفي تقرير نشره موقع العربية عن تفاصيل اللحظات الفاصلة التي شهدت قيام إرهابي بمحاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف مساء الخميس الماضي، حيث ذكر التقرير أن الانتحاري قام بزرع المتفجرات في منطقة حساسة من جسده - فتحة الشرج - وهو ما تم تأكيده لموقع لجينيات من عدة مصادر أخرى .. وورد أيضاً في تقرير العربية بعض المغلوطات التي قمنا بحذفها ويناقض ما أكده الأمير محمد بن نايف في حديثه مع بعض المسئولين!!
وقد أكد خبراء المتفجرات في التقرير الذي نشر في موقع العربية أن العبوة الناسفة يمكن زرعها في مناطق حساسة بالجسم وفقا لاشتراطات خاصة.
وسار سيناريو اللحظات الفاصلة التي سبقت التفجير على نحو درامي، حيث اتصل المطلوب بوزارة الداخلية وطلب أن يعلن توبته بين يدي الأمير.
وفي مساء الخميس الماضي، تقدم الإرهابي إلى قصر الأمير بجدة، وتم إبلاغ الأمير بوصول المذكور، فانتقل إلى الغرفة الملحقة بمكتبه داخل القصر، ومساحتها لا تتجاوز ستة أمتار في سبعة أمتار، واستعد الأمير لاستقبال الإرهابي الذي سيعلن توبته.
تقدم الإرهابي إلى داخل الغرفة وتحرك الأمير صوب الباب لاستقباله، وبادره بحفاوة بالغة ، ثم دعاه للجلوس على كنبة، وتحرك إلى يمينه على كنبة أخرى لا تبعد عن الإرهابي إلا مسافة تتراوح بين متر ومتر ونصف .
وفي هذه اللحظة انشغل الأمير بمكالمة على هاتف جوال، ثم انفجرت العبوة لتمزق جسد الإرهابي إلى أشلاء صغيرة.
وشاءت العناية الآلهية ألا يصاب الأمير إلا بجرحين صغيرين في يده وأسفل عينيه. ولم يستغرق مكوثه بالمستشفى سوى ساعات قليلة.