[خليل الحريري]

[glow=#FFFF00]



ساعاتي: صاحب الحكمة فقدها.. فتيحي: رُفع القلم

حسين الشريف


انتقد عضو شرف الاتحاد والمرشح السابق لرئاسة النادي الدكتور عبد الإله ساعاتي، ما قاله عضو الشرف أحمد فتيحي خلال الاجتماع الشرفي السابق، واصفه بالحكيم الذي افتقد للحكمة في كلمته المحملة بالمفردات التي تعكس تضخمه الذاتي بأسلوب لم يعهد منه على حد تعبير الساعاتي في التصريح الذي خص به «عكاظ»، وقال فيه «كان اجتماع أعضاء شرف الاتحاد مباركا ببركة الشهر الفضيل، وبجمع من الاتحاديين غابوا طويلا عن بيتهم الكبير، مضيفا بأن كلمة فتيحي الملقب بالحكيم على حد تعبيره احتوت مثلا شعبيا يتنافى مع مقتضيات الحكمة، وبدا وكأن الأمر مبيتا تجاوز حدود اللياقة وبشكل لا يليق بالمكان والزمان والمقام، ولم يرق ما قاله للحضور الذين أصابتهم الدهشة مما قيل، بما فيهم الموالين للطرف الآخر، من تجاوزات فاقت كل التوقعات، واستطرد الساعاتي في تصريحه بأن الانفلات الكلامي يأتي حين تتغلب الرغبة الشخصية على المصلحة العامة، وعندما ينعكس وهج الأضواء على وضوح الرؤية يختل عندها التوازن الشخصي فتضيع ناصية الكلام، ولهذا فشل مخطط «الحكيم» ولم يوافق أي عضو شرف على طلبه، وخرج اللامي من الاجتماع أكثر رسوخا وتأييدا، وأن علينا واجب احترام الآخرين، ولاسيما رموز الاتحاد الذين قادوا النادي إلى مدارج الرقي ومنصات التتويج جميعهم بلا استثناء، وعلينا واجب احترام دعم رئيس شرف النادي أيا كان ودعم رئيس النادي أيضا، واختتم الساعاتي حديثه بكلمة مفادها «بعيدا عن انزلاق الحكيم، فإن تلفيق المكائد تجاه الآخر يتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف وسوف تعود الأمور في النهاية وبالا على الملفقين في ظل وجود قيادة حكيمة ثاقبة الرؤية.
من جانبه اكتفى عضو الشرف أحمد حسن فتيحي بقوله: إن أسباب الفشل الأول هو الانسحاب من المواجهة «كالانتخابات مثلا»، وهذا ما لا أستطيع أن أقوم به، وربما يكون غيري متمرسا فيه وقادرا عليه، كما أن الحكم على أي موضوع يحتاج إلى معلومة متكاملة تعرف الجوانب التي تخفى على من ينطق الحكم أو يفتي فيه، واستطرد قائلا: إن موقفي لم يأت من فراغ أو لا مسؤولية، وإنما لإيضاح ما أضر بالنادي ورجالاته والمسؤولين عن الرياضة عموما ورجال الإعلام، وهذا ما خفي عن أصحاب الكلمة التي لم تكتمل عناصر مضمونها عندهم، ولو اكتملت المعلومة بحذافيرها لحكم «برفع القلم».




[/glow]