في خاطري شي
الدور على مين؟
عادل الملحم
سعد الحارثي، علاء الكويكبي، ماجد العمري، صالح بشير، عبده عطيف.. وأخيرا وليس آخرا مهاجم الأخضر نايف هزازي. ستة نجوم من العيار الثقيل يصابون بذات الإصابة «رباط صليبي» وكأنها عين أصابتهم والعين حق كما أخبر بذلك الصادق المصدوق عليه أفضل الصلاة والتسليم. أما إن أردنا الحديث عن أمور بعيدة كل البعد عن حكاية «العين» فمن المسؤول إذن؟ هل ملاعبنا مسؤولة مسؤولية مباشرة عن إصابة لاعبينا بسبب رداءة أرضية البعض منها؟ أم أن السبب الرئيسي للإصابة كما يشاع إلى قيام اللاعب بحركة غير طبيعية؛ مما يؤدي إلى انعدام المقاومة للأربطة، وعادة تتأثر الأربطة المعاكسة للحركة التي يقوم بها اللاعب؟ هل لتكوين عضلات اللاعب دور في حدوث مثل هذه الإصابات مثل ما صرح بذلك أحد الأطباء ،حين ذكر أن ضعف العضلات المحيطة والمؤثرة على حركة الركبة وعدم تناسق حركاتها وذلك بالطبع نابع من ضعف تأهيل اللاعب عامل مساعد لحدوث مثل هذه الإصابات؟ المهم أن هذا النوع من الإصابات أصبح ضيفا ثقيلا على اللاعبين، وربما أن القلق النفسي الذي يراود اللاعب والتفكير في مثل هذه الإصابات وحينها يحدث عدم التناسق أو التناغم العضلي العصبي بمعنى أن المخ يريد أن يقوم بحركة معينة، وتكون استجابة العضلات إما متأخرة أو متقدمة أو غير مناسبة وخصوصا العضلات المحيطة بالركبة، كما ذكر أحد الاستشاريين بمثل هذه الإصابات يزيد من هذا النوع من الإصابات!
دربك «خضر» يا أخضر
اللقاء الأول لمنتخبنا ضمن مباريات الملحق سيكون أمام فريق خليجي وهو المنتخب البحريني. الكرة البحرينية لا تختلف كثيرا عن الكرة القطرية أو العمانية أو حتى الإماراتية! حين لعبنا أمام المنتخب العماني شعرنا بأن موقعة المنامة قد بدأت! مساء الأحد الماضي لعبنا أمام المنتخب الماليزي وهناك بون شاسع مابين الكرة البحرينية والكرة الماليزية! لن أقول إنها تجربة فاشلة أو غير مفيدة. ولكنني كمشاهد تابع ويتابع الكرة البحرينية كنت أتمنى أن تصبح المباريات التجريبية قبل لقاء المنامة مع فرق خليجية لا تخرج عن منتخبات عمان والإمارات وقطر! المهم غدا رحلة الذهاب وما بين الذهاب في المنامة والأياب في الرياض ذكريات وذكريات البحرين ولقاءات البحرين بصراحة «تنرفز»! كل التوفيق للأخضر وكلنا أمل بالله أولا ومن ثم بعزيمة الرجال بأن نحقق ما نصبو إليه وأن تكون مباراة العودة مريحة للأعصاب!
النصرانيون
النصرانيون يكتسحون التصويت! هكذا كتبت في تلك الصحيفة الإلكترونية! بعد ذلك قرأنا الاعتذار! ولكن قبل أن ننتظر الاعتذار نسأل هذا السؤال: أين المدقق؟ أين عين الرقيب؟ كيف غفل المسؤول عن هذا الفعل المشين؟ أما السؤال الذي ليست له إجابة هو: ماذا لو حدثت هذه الغلطة كما يدعي المسؤول والرقيب والمدقق في تلك الصحيفة للفريق المفضل لتلك المطبوعة عبر مطبوعة أخرى هل سيكون حينها الاعتذار كافيا؟ أم أن المسؤول والرقيب والمدقق عليهم أن يتناولوا ثلاث أوراق بيضاء يكتب كل منهم استقالته قبل أن تصله إقالته؟