عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-09-2009, 06:30 AM
الصورة الرمزية الســرف
الســرف الســرف غير متواجد حالياً

قلم مميز
 






الســرف is on a distinguished road
افتراضي هكذا قرأتك .! وهكذا تبدين لي .!

إبتسامتها نهر يجري بصفاء
وفيها العنف احياناً
ابتسامه مزهره تورق لها الدنيا على وجه يموج بالفتنه صاخب بالشقاوه
نظراتها تعتقل كل من يحاول الاقتراب ليرى تقاسيم ملامحها البريئه
ومن خلف هذه الابتسامه
تضطرم العاطفه في جوانحها وهي تبحث عن رجل الاستقرار الذي يهبها الحب بلا آسى .!
تبحث عن شمعه تضيء الضلال الداكنه في حياتها
تدرك ان الحياة حب وعندما نفقده نفقد وهج الحياه .!
الذئاب تعوي من حولها
وعذابات رهيبه تقتلها
وحيره قائظه
فالحياه لديها ليست حياه ماديه عاديه في تفاصيلها
بل هي قدرتها على الاستمرار في الأماني
وامانيها وقعت بغربال واسع الفتحات

شعورها يعذبها
وحياتها تحيل هذا الشعور الى دهليز مظلم يقودها للاختناق

انوثه طاغيه
فيها امتحان للصبر
الصبر حتى وجود من يضمها لصدره لتزهر حياتها فيه

كل يوم تذهب للمرآه
تتنهد
تسكب ابتسامه تنعكس من المرآه لتعود لعينيها وتتقد.!

هذه الفتنه
وهذا الوجه الوضّاء
وتتحسس تقاسيم جسدها الطاغي
يزيد غرورها حتى تضعف الانوثه داخلها
تجثوا باكيه
وتشعر بأن مطارق اليأس تهوي على رأسها

تتماسك

تخرج لمحيطها وتواري آلامها
ويخرج شعاع من روحها يزيح انقباضات المعاناه
ويطرد اشباح الحزن

لكن لمن يقرأها يرى عينان مليئتان بالظلال
ويري ابتسامتها شفره تقطع فؤادها
وانها تكابر لتخفي احزانها .!

هكذا تبدين لي ..!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
تعجبني شخصية زوربا ... لكنّ أكثر ما يعجبني فيه طريقته في الوصول بأحاسيسه إلى ضدّها . أذكر قصّته مع الكرز ، يوم كان يحبّ الكرز كثيرا و قرّر أن يُشفى من حبّه إيّاه بأن يأكل منه كثيرا .. كثيرا حتّى يتقيّـأه . بعد ذلك أصبح يعامله كفاكهة عاديّة. طريقة طريفة في الشفاء ممّا يستعبدك
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة الســرف ; 09-09-2009 الساعة 06:36 AM.
رد مع اقتباس