رد: هكذا قرأتك .! وهكذا تبدين لي .!
|
بسم الله
من خلف الحروف ظهرت لنا
أنثى ..لطالما توارت عن الأنظار خجلاً..
بعد أن إصطدمت أحلامها الوردية
بواقع مريــــــر ..
و نقش الحظ العاثرعلى جبين
الأماني حزناً سرمدياً ..
الأنثى كما لخصّتها سيدي ..
هي من تنتظر أن يحين
دورها ..لتأخذ الفرصة
لتمارس حقها بالحياة ..كالأخريات
ولكن الطابور طويل ..
والحصول على أدنى مستوى
من المأمول ..
شحيح ..
صورة رائعة ..تلك التي
كتبت فيها .."وامانيها وقعت بغربال واسع الفتحات "..
لم تبالغ ..بل أصبت كبد الحقيقة ...
السرف . وصرخة الأنثى
المكبوتة بداخل الكثيرات ..
..كان قمة الإبداع حقاً
السرف ..خاطرة مخملية تلك بالأعلى
وصفت بكل دقة ..كل التفاصيل
فوصلت حد الإبهار ..
لا غرو ..فأنت السرف
والتميز ..ماتعودناه
مـــــــــــــنك ..
|
|
 |
|
 |
|
الراسيه
قراءه جميله للخاطره
وهذا ليس بغريب على قلم تعودنا منه الجمال في البوح
يضاف اليه الذوق الرفيع في التعبير
الف شكر لك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|