[خالد الحريري]

بشرى خير أوشر

[[ ان العبد اذا فارق الدنيا علم مقعدة من الجنة ان كان من اهلها او مقعدة من النار ان كان من اهلها ، فيا لتعاسة من رأى مقعدة من النار إن كان من أهلها ويا لسعادة من رأى منزله من الجنة ويالهنائه .
عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده الغداة والعشي إن كان من اهل الجنة فمن اهل الجنة وان كان من اهل النار فمن اهل النار يقال: هذا مقعدك حتى يبعثك الله اليه يوم القيامة) [ رواه مسلم ]
أخي : عندها يحمد اهل العافيه ما كانوا عليه في الدنيا من العمل الصالح ويتحسر ويندم اهل الشقاء
أخي الحبيب جعلني الله وياك من اهل السعادة .
ما أعظمه من فوز
أخي : أعرني سمك قليلا : ارايت وانت في دار الدنيا أذا أتاك الخبر الذي تحبه فرحت وانبسطت اسارير وجهك واذا كانت الفرحة عارمة كدت ان تخرج من جلدك فكيف اخي : بمن جاءته البشرى من ملائكة الرحمن انه من اهل الجنة ؟ { ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون } {فصلت30} فما احلاها من فرحة وما اسعدها من لحظات للمؤمنين : { وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله اكبر ذلك هو الفوز العظيم }(التوبة72) { فم زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور }(آل عمران 185) { ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم }