لو عدلت الموضوع ما أحد أنتقد
لاشك أن كل إنسان من طبعه حُب الإفتخار بأهله وأقاربه وقبيلته وهذا ما دعى أخونا ( أمير الوجدان ) أن يفتخر بربعه وأهله ويكتب عنهم , وهذا من حقه ولامِراء في ذلك , ولاشك أن جميع من ذكرهم بلغوا درجات رفيعه من العلم والمناصب , فأنا لاأحسدهم في ذلك بل أتمنى لهم ولذرياتهم حياة طيبة وموفقه في الدين والدنيا.
لقد ذكر أخي الكريم ( أمير الوجدان) موضوعه ((الجريرة . . . منبع العلم والدعوة والثقافة )) وكأنه يقول أن منبع أي ظهور العلم والدعوة والثقافة كان من الجريرة , فالحق حق أن يقال , الجريرة ليست إلاجزء وبطن من بطون قرية الكلبة ورجالها من رجال الكلبه وطلابها من طلاب الكلبه , لقد نبع العلم والدعوة والثقافة من رجال كثيرين في الوادي قبل أن يظهر في الجريرة وحتى نكون واقعيين غير أنانيين فأول من تحصل على الدرجة الجامعية على مستوى القرية بل و بدرجة الإمتياز على ما أعلم هم :
القاضي /علي بن هذال , والعميد / عثمان الزريبي , والأستاذ/ سعيد بن هذال .
فمن المهم أن نكون بعيدين عن التكلف في إبراز شخصياتنا ومناصبنا التي أصبحت مظاهر لا أثر لها في خدمة الدين والوطن , و الأهم من هذا كله أن يكون العمل بإخلاص لله ولدينه ثم للوطن..
ولله الحمد يوجد نماذج في القرية بلغت العلم وبلغت الدعوة , وهم بالفعل قدوات صالحة للشباب , وقد ذكر الإخوان قبلي مايكفي من النماذج أما أنا أخص بالذكر الخطيب الفواه في جامع القرية السيد إبراهيم إبن هاشم الذي أفادنا والله من موهبته و الأستاذ/علي جابر إمام جامع القرية الذي له اليد الطولى في الدعوة في القرية فبارك الله فيه وفي عمله.
** بارك الله في الجميع وفي الباقي من شباب القرية إنشاء الله الخير الكثير **
|