للاسف اخواني الكرام رأيي يخالف راي الجميع
وهو باختصار اننا لم نحصل على المركز الثاني قبل الاخير من عبث
بل هذا هو واقع تعليمنا ابتداءا من المراحل الاولية الى ان نصل الى الجامعات
تعليم تلقيني لا يوجد فيه مكان للنبوغ او التفوق او اظهار القدرات
ففي النهاية هناك شهادة ستحصل عليها بعد رضا الدكتور الفلاني
وواسطة الدكتور العلاني وببحث تقدمه لسعادة الدكتور تقضي الايام
تبحث وتنقب وترتد المكتبات وتشتري المراجع لتقدم له البحث
مطبوعا جاهزا ليقدمه بدوره الى احدى دور النشر فيصبح
بقدرة قادر وطبخة ساحر كتابا باسم الدكتور تتناقله الايدي وربما اصبح
بعدها منهجا مقررا في الجامعة يدرسه اخوك او ابنك
لااخلاص في العمل ولا ضمير في تصحيح اوراق الطلاب ولا امانة في النتائج
هذه سلسلة متصلة حلقاتها ضاقت حتى خنقتنا نتيجتها واما العالم اجمع
.
.
وتفضلوا هذه القصة عن رواد تعليمنا العالي
احد الدكاتره يصحح بطريقة المروحة
يحط الاوراق على الطاوله ويشغل المروحة
الورقة التي تقع مقلوبه هذا راسب والتي تقع بالعكس ناجح
وباقل نتيجة . لايوجد وقت لتصحيح هذا الكم من الاوراق
.
اشكرك اخي بحار على الطرح
ولكن مشكلة الامة العربية انها امة الفصاحة والبيان
والا لما اصبحنا رواد التنظير لنصل في النهاية الى هذا المركز
المتقدم من الخلف
.
دمت بالف خير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|