[الفقار]

نُشر هذا اليوم بأن الرئيس العام لرعاية الشباب يكلف نائبه بالبحث في أسباب فشل المنتخبات السعودية
ومن وجهة نظري فإن التفكير بهذه الطريقة لن يؤدي إلى نتيجة بل سنسير في نفس الدوامة منذ عشر سنوات وفي النهاية نتائج مؤسفه
فالموضوع لا يحتاج إلى البحث الطويل فإصغر مشجع في المجتمع الرياضي يعرف الأسباب ويستطيع الوصول إلى الحلول المناسبة بل إن المتهكم من وراء الخبر يستطيع أن يردد
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة
وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم

لكي تتغير الرياضة السعودية يُفترض في الرئيس أن يعرف كل صغيرة وكبيره ويتابع كل البرامج بنفسه ويحاسب من يقصر في عمله ويترك المدربين يعملون بحرية دون تدخلات تفسد عملهم وفي النهاية يًضحى بهم
وقد تذكرت أحد مدربي المنتخب البرازيلي في السابق عندما استبعد النجم روماريو فأراد رئيس الدولة التدخل في ذلك ليكون من ضمن التشكيله أجاب المدرب ( أنت تفهم في السياسة وأنا أفهم في كرة القدم )
لكي تتغير الرياضة السعودية بعد الاخفاقات في جميع الألعاب الأولمبية والخاصة بكرة القدم يجب على رأس الهرم الرياضي
التخطيط للمستقبل والاعتراف بمجموعة الأخطاء الشخصية بدلا من كبحها وتهديد من يعلنها على الملاء