رد: العودة المستحيلة!
يبدو المنظر مألوفا
يداها ترتعشان
تريده اكثر من أي شئ هو محور رغباتها هو الخطيئة التي بكل حب ستتقبل عاقبتها
ولكن تاهت عنه ام تاه هو عن دربها
هو كان هناك بطاولة المقهى يتصفح جريدته يوميا يشعل سيجارته وينفث بقايا التبغ
هي تنظر بلذة متناهية
هو كان بجسدها
بأنفاسها
حتى عطرها هو من إنتقاه
ورغم كل هذا لألم
والنهاية المشابهة لكل قصة
لم تتذكر شئ سوى أنها أنثى
أنثى الكبرياء
فتتسامى وتتسامى
ولاتتقن سوى التسامي
فهي القوة في لحظة الضعف
فتحت الجديلة فكان شعرها الثائر كفيلا بأن ينسيها شخصا لم يراها سوى بجديلة
أمل
فليمنحك الله مساحات من الطهر فكل شئ طاهر بات مرتبطا بك ألآن
إنحناءة احترام
|