[tiger of zahran]

--------------------------------------------------------------------------------
7
7
7
7
7


عادت من جديد أسطوانة المقارنة بين ماجد عبدالله وسامي الجابر ومحاولات مضنية من إعلام وجمهور الطرف (الثاني) ليحصل على الأفضلية كنجم كروي على مستوى القارة أو الإنجازات التي حققها لمنتخب بلاده.

- هذه المحاولات أخذت في طريقة الاهتمام بها والترويج لها أساليب ملتوية خضعت للعبة تزوير الحقائق إلى جانب منهجية (التسول) التي للأسف الشديد أساءت بشكل كبير لسمعة النجم السابق (سام 6) خاصة فيما يتعلق باستفتاء لاعب القرن وما نشر بعد ذلك من توضيحات على لسان مسؤول قسم الإعلام والعلاقات العامة بالـ(فيفا) السويسري (نيكولاس) في جريدة الشرق الأوسط، قائلا: إن أي أمر يخص المسابقات أو الاستفتاءات الرسمية التي يجريها الاتحاد الدولي فإنها تتم وفق آليات عمل معينة تشكل لأجلها لجان وفرق عمل تختص بالعمل الإحصائي وتضم هذه الفرق عدة خبراء حول العالم، على أن هذه المسابقات الرسمية التابعة للفيفا معروفة للجميع ويجري الإعلان عنها وإشعار الاتحادات الأهلية في مخاطبات رسمية، وهذا الأمر لم يحصل في الاستفتاء الخاص بلاعب القرن في آسيا الذي جرى طرحه في النسخة العربية للموقع الرسمي لـ(فيفا).

- وفي صحيفة (الرياضي) الصادرة أمس نفى أيضاً مدير مكتب إدارة خدمات المحتوى (المركز الإعلامي) بالاتحاد الدولي لكرة القدم (ماريوس شنايدر) وجود رأي خطط لتخصيص أي تصويت عن لاعب القرن في آسيا، ولقد توقف التصويت على هذا الأمر من عام 2004م.

- إن مثل هذه المعلومات غير صحيحة بكل ما فيها من وسائل (التضخم) لنجم لا يستطيع أحد إنكار موهبته وتاريخه الكروي تسيء له وربما تثير الشك حول إنجازات حققها وألقاب حصل عليها وبما يعطي انطباعاً بأنه (مخدوم) لدعمه بأي طريقة ليصبح (رمزا) هلالياً ولو (بالواسطة) التي قيل إنها هي ما نصبته (سفيرا) للنوايا الحسنة وفشلت في حصوله على أفصل لاعب آسيوي في عام 2005م.

- ولهذا أرجو من محبي سامي الجابر أن يرأفوا بماضيه ولقد سبق لهم الاستعانة برئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سابقا الصحفي عصام عبدالمنعم الذي وصفه باللاعب الذي طور الكرة من الشرق الأوسط، وذلك مقابل الترويج لملحق (الأهرام) الأسبوعي وأعطى سامي والهلال (بمبة) حيث لم يقم بحفل التكريم الذي وعده بإقامته على شرف المنتخب المصري.

- تعالوا نتأمل أيضاً نغمة (التفخيم) التي بدأ بعض المحررين والأقلام يلعبون على وترها و(بمبة) أخرى يسعون من خلالها إلى إبراز قدرات اللاعب (الصاعقة) في تأهل المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم أربع مرات من خلال نشر معلومات خاطئة وفيها انتقاص لنجوم كبار أفضل منه يأتي في مقدمتهم (ماجد عبدالله) والذي سبق لي أن كتبت أن المقارنة بينه وبين الجابر ظالمة والفرق بينهما كالفرق بين الأرض والسماء.

- وللتوضيح أكثر لو أردنا وضع مقارنة بين كابتن المنتخب السعودي سابقا محمد عبد الجواد كلاعب ظهير أيسر واللاعب (الذهبي) حسين عبد الغني فبدون منازع أن الأفضلية تذهب للظهير (الطائر) ورفض قاطع لإقامة مقارنة بينهما.

- نفس الشيء بالنسبة للنجم الأوحد، إذ من الصعب جدا مقارنته بأي نجم.. مع احترامي وتقديري الشديد للاعب (المخدوم) ومحبيه.



مـــنـــقـــول:
للـكــاتـب الـكـبـيـر: عدنان جستنيــــــة.