(( حينما يـراق الشهد ))
.. لا أدري , أي " وطـــن " سيحتضن بلهفة .. هطـــــول عمري وحنيني
وارتماءة صدري , فأنا محتاج حـــد ( النحيـــب ) لرمـــي " أمتعتي"
(2)
.. عــلى حـــــدود " خــــــاصرتها " أرقت الشــهد المعتق برائحة نحــرها
لتوقد (الشقهة ) من موطئ الأنوثة فيها , لأشعل وجعـــي وأذوب عند غروب
جفنيــــها الروح لأتذوق " اللــب ".
(3)
حين أفاقت لملمت عنقي بين ذرعيها ..
وجذبتني نحوها ... لتعلمني العزف على أصابعها , لأثير الفوضى
بين عناقيد شعرها . وتتطاير النشوات واحدة تلو الأخرى .. تلو الأخرى
ليسافر الوجــــــع , بلا عودة
ويستمر العزف على الأنـــامل ..
بالأنامل ليــــراق مــــــاء ....!!
وتــــموت مرافئ وتهـــاجر النوارس
نشوة باتجاه الســــــواحل ..
حبيبـــتي عفـــوا سأغفو , سأغفــو...
تماما مثلك ..
بل معا .
.
|