يوجد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه : مازال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا
وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا .
فهذه قاعدة نبوية صادقة وما ينطق عن الهوى فقد يكون الإنسان قد طبع الله على قلبه وأتصف
بالصفة التي تحلى بها وهي الكذب وصار يكذب في كل أمورة وصارة عنده عادة لا يستطيع التخلي عنها
بعكس الصادق الذي عود نفسه على قول الصدق تجده نقي السريرة مرتاح الضمير لأنه مشى على المنهج الصحيح .
نسأل الله الهداية للجميع .
ومشكور أخينا أحمد على مضوعك القيم .