معاناة المرأه من التحرش الجنسي...
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
معاناة المراة من التحرش الجنسي
في حياتنا المعاصرة اليوم تزداد معاناة المراة العاملة والطالبة اي الدراسة كانت سواء فتاة او متزوجة بسبب ظاهرة التحرش والذي تتلون مظاهره بين التحرش الشفهي من اطلاق النكات والتعليقات المشينة والتلميحات الجسدية والالحاح في طلب لقاء وطرح اسئلة جنسية ونظرات موحية الى ذلك ثم تتصاعد حتى تصل الى اللمس والتحسس او القرص وهو مايعد الوان اهانة للمراة واذلالها ويقول الباحثون في فؤوع النفس والاجتماع ان دراسة هذه الظاهرة من الصعوبة حصرها فالارقام والاحصائيات لاتمثل الا جانبا بسيطا من تلك المعاناة التي تعيشها المراة العاملة والدراسة في العالم اليوم وذلك للاسباب التالية :
- حساسية الموضوع وان كان كثير من ضحايا التحرش تخاف من الفضيحة وتلويث السمعة فان اصابع الاتهام ستشير اليها بالدرجة الاساس والدرجة الاولى .
-بعض الضحايا يخشين فقدان العمل .
-الخوف من تعثر الدراسة جعل بعض الضحايا يلتزمن الصمت .
- شعور الضحايا بان الجاني عليها لم يجد العقاب الرادع له .
-اثبات حدوث التحرش اصعب الامور على المراة .
لهذه الاسباب وغيرها سيظل موضوع التحرش الجنسي بعيدا عن المعرفة الكاملة لصورتة الحقيقية ولاحتى جانب كبير منه لذلك سيبقى التحرش الجنسي من اقبح الوان الاذى للمراة وابشع صور الظلوم لانسانيتها وعن نتائج التحرش تقول احدى المتخصصات عندما تكون المراة المتحرش بها جنسيا راضية بالامر فان الامر يصبح مطادرة والاحساس بالمطادرة قد يسبب الانيهار العصبي خاصة اذا كانت ضروف المراة لاتسمح لها بمغادرة مكان العمل او الدراسة فان بقيت تحت الضغط قد تصاب بالانيهار واذا كان بامكان المراة المغادرة او الهروب فانها تصبح حذرة في علاقاتها حيث ستظل التجربة السلبية راسخة بذهنها وداخلها...
|