عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15-09-2009, 04:31 AM
الصورة الرمزية كوع نمله
كوع نمله كوع نمله غير متواجد حالياً
 






كوع نمله is on a distinguished road
افتراضي العشر.......... الاواخر......... والتسامــــــــــــح

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين , أما بعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .. وأسعد الله أوقاتكم بكل خير أحبتي .


إقتربْ شهرُ الله على الإنقضاء .. وأصبحْ الرحيل عنوانهُ الوحيد , ومع ذلك سوف يتجدد
اللقاء بين حينٍ لآخر .. بين سنةٍ لآخرى , بين جيلٍ لآخر , ورمضان لايزال عادة ً للصيام
وعادة ً للصلاة والتسبيح والدعاء , فكيف لا ؟




وهو الشهر الذي أُنزلَ فيهِ القرآن وكتب في الصيام
لا للإطالة ْ .. فـ خيرُ الكلامِ : ماقلْ ودلّ !





أيمان مِنّي ومن الجميع .. بالقيمة التي يصنعها التسامح , وشجاعةِ الإعتذار لدى الإنسّان والمرء المسلمِ
بالله - عزّ وجلْ - , فنحنُ كأعضاء وقبل ذلك كـ إخوآن يجربنا الزمنّ , وتلزمُنا الأيام .. على : الإختلاف
في وقتٍ من الأوقات , وزلتٍ كزلآتِ اللِسّان , وغيرها من الامور التي تكون قد تجاوزتّ حدوداً , كان من المفترض
علينا أنّ لا نتعداها .. ولا نتقرب قربها , وتآهتّ بِنا الخطوات .. إلى طريق الكِبرْ وجزءً من الغرور , أيّ بإننا :
فوق مستوى أنّ نعتذرْ , وبإننا فوق مستوى انّ نعترف بإنّا في يومٍ من الأيام قد أخطأنا لِ فلآنٍ من الناسّ !





لم يمكنّ .. ولن يمكنْ تذلل تِلكَ المحطات والعقبات إلْا بفتحِ ملفْ الإعتذار والتسامح بين الإخوةِ والأصدقاء
وبما إنّنا في الـ ( 10 الأواخرِ .. من شهرِ الرحمةِ والغفران ) , لندعَ التسامح شعارنا , وبكلِّ شجاعة ًنقولها
لِ منّ أخطأنا بحقهمّ , ف لإنهُ وبكلِّ تأكيد هذا شهر الله الذي جعلهُ الله ( رحمة ً للناسِّ أجمعين ) , وإنّ كتبَ
المولى لنا قيامة وصيامة اليوم .. فقد لانكنّ في العام المقبل , فمنهم من سوف تأخذهُ إرادة ربنا إلى مابهِ الجميع
موعود , وبعضهم يرحل لظروفٍ كتب لها القدرّ ان لايكون بين إخوتهِ : هُنـا !! ,





وبعدها ينسى وينسى وينسى .. ولا يسامح من ( أخطأ َ لهْ ) , ويرحلُ عنه القطار الجرئ , ومدُ يدِ السلام , ورفع
شعارِ المساحة والإعتذار , ف هي دعوة خالصة ٌ بالصدق , مغمورة ً بالشجاعة , إلى الإعتذار والتسامح , قبل أنّ
يفوت الأوان .. ونقول غداً موعدنا وغداً سوف نسامحمهم ونعتذر لهمْ , وبعدها لانرى إلْا : رحيل شهر الله ( ! )





ف عندما تأتي ( نقطة الإختلاف ) نجزمْ ونحب أنّ نسيطر حينها وبإنّ الجميع مخطأ , ونحن على مركب الصواب
وهذه وبكلِّ تأكيد من مسببات الخلاف الذي نتكلمْ عنه .. والتي نراها ونلاحظها على المرء بشكلٍ عام , وهي إنّ لم
تكن سِمة ً عابرة .. ف هي وباء غريب , تستمدُ الاساس فيها وتتسلط بعدها على مابداخلنا ف يأتي بعدها الكِبر
والمكابرة .. وبعدها نغوص في متاهات وحروب غريبة نضيعُ بين معاركِها .. التي قد لانجد بعدها لغة ً للتسامح , لكن
اللغة هي : الإرادة و العزيمة و الإصرار و الشجاعة !


التسامح يعني الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير وللصفات الإنسانية لدينا ويتعزز
هذا التسامح بالمعرفة والانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد , فالإعتذار .. ليس ورقة ً وقلم , وليسَ ضميراً
ومعتقد , وليسَ : " اسف .. وانا مُعتذر " , فالتسامح : لغة .. من لغآتِ هذهِ الحياة , يجبُ التكلمُ بِها .. يجبُ التكلمُ بِها !

:

:

:




.....وقفه....
الغلاء للغالي ثمن (( يرفع الراس ))
...................... لو تزعل العالم كله بالرضي يجونك !

اعتذر والعذر (( لأهل الطيب )) نوماس
............................. اقبل اعتذاري ياجعل كل الاش يفدونك !!




ختاماً ..

إيماني بإنّ التسامح ( سِمة ً و صفة ً رائعة و أخلاقية ) وكيف لا ؟ , ونحن في شهر الله
شهر الرحمة و الغفران .. ك إيماني بتفعالكم ونجاح الموضوع ..

وأُعيد و أكرر : خيرُ الكلامِ ما قلّ ودلْ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
رًحَ لُلِـذًيْ خُـلاَكَ تُـًاْجً عَلْـَىَ اُلًـٍرَاُسَ وٍاَعْـَرًفَ اًُنُـْيَ تُـاًُجْ رًاَسَـكً وٌرْاًسَـهَ
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة كوع نمله ; 15-09-2009 الساعة 04:36 AM.
رد مع اقتباس