عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16-09-2007, 01:22 AM
الصورة الرمزية تأبط شراَ
تأبط شراَ تأبط شراَ غير متواجد حالياً
 






تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي زيد بن عمرو بن نفيل نصير المرأة في الجاهلية

زيد بن عمرو بن نفيل نصير المرأة في الجاهلية

نصير المرأة في الجاهلية وأحد حكمائها ، وهو ابن عم عمر بن الخطاب لم يدرك الاسلام، وكان يكره عبادة الأوثان ولا يأكل ما ذبح عليها.
هو زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى القرشي العدوي. رحل إلى الشام وسأل عن عبادات اهلها، فلم ترقه اليهودية ولا النصرانية فعاد الى مكة فعبد الله على دين ابراهيم. جاهر الجاهليين في عدائه لعبادة الأوثان ، فتأل عليه القوم واخرجوه من مكة، فانصرف الى حراء، فأرسل إليه عمه الخطاب شبابا يحذرونه من دخول مكة، فكان يدخلها سرا، كان عدوا لوأد البنات، فما علم ببنت يراد وأدها إلا ذهب الى أهلها وكفاهم مؤنتها، حتى إذا كبرت عرضها على أبيها فإذا رفضها بحث لها عن رجل كفوء فزوجها به.

رأى النبي صلى الله عليه وسلم قبل النبوة، وسئل النبي عنه بعدها فقال: يبعث يوم القيامة أمة واحدة. مات سنة (17) قبل الهجرة اي سنة ( 606م)
له اشعار كثيرة في الدنيا وأحوالها والأصنام وأسمائها:

عزلت اللات والعزى جميعاً * كذلك يفعل الجلد الصبور
فلا العزى أدين ولا ابنتيها * ولا صنمي بني عمرو أزور
ولا عتما أدين وكان ربا * لنا في الدهر إذ حلمي يسير
أرب واحد أم ألف رب * أدين إذا تقسمت الأمور
عجبت وفي الليالي معجبات * وفي الأيام يعرفها البصير
الم تعلم بأن الله قد أفنى =رجالاً كان شأنهم الفجور
وأبقى آخرين ببر قوم * فيربو منهم الطفل الصغير
رأينا المرء يعثر ذات يوم * كما يتروح الغصن النضير
ولكن أعبد الرحمن ربي * ليغفر ذنبي الرب الغفور
فتقوى الله ربكم احفظوها * متى ما تحفظوها لا تبوروا
ترى الأبرار دارهم جنان * وللكفار حامية سعير
وخزي في الحياة وإن يموتوا * يلاقوا ما تضيق به الصدور
ومن شعره
أسلمت وجهي لمن أسلمت=له الأرض تحمل صخرا ثقالا
دحاها فلما رآها استوت=على الماء أرسى عليها الجبلا
وأسلمت وجهي لمن اسلمت=له المزن تحمل عذبا زلالا
إذا هي سقيت إلى بلدة=أطاعت فصبت عليها سجالا

----------



زيد الموحد في الجاهلية

نبذ عبادة الأصنام ، و وحد الله عز وجل باحثاً عن دين إبراهيم عليه السلام . و قد ارتحل في الجزيرة العربية و الشام و العراق باحثاً عن الدين الحق ، و هناك قابل أحبار اليهود و النصارى ، و علم أن نبياً سيبعث بالحق ، و لم يقتنع زيد باليهودية و النصرانية فظل على حنيفيته ، إلا أن أحد الأحبار قال له : إرجع فإن النبي الذي تنتظره يظهر في أرضك .
فرجع زيد رضي الله عنه إلى مكة ، و قد لقي النبي صلى الله عليه و سلم غير مرة ، غير أنه لم يدرك البعثة ، و ذكر عنه النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يأبى أكل ما ذبح للأصنام .

استشهاده

في إحدى رحلاته هجم عليه قوم من لخم فقتلوه ، فقال و هو ينازع : ((اللهم إن كنت حرمتني صحبة نبيك فلا تحرم منها إبني سعيداً)) .
و استجاب الله له في ولده ، فقد أدرك ابنه سيدنا سعيد بن زيد الإسلام و أسلم مبكراً فهو من السابقين الأولين ، و كان مقرباً من النبي صلى الله عليه و سلم و ذكره النبي صلى الله عليه و سلم ضمن العشرة المبشرين بالجنة ، فهنيئاً له و لأبيه .
و جديرٌ بالذكر أن زيد بن عمرو هو ابن عم سيدنا عمر بن الخطاب

البشارة النبوية له

و يُروى أن سعيد بن زيد و عمر بن الخطاب رضي الله عنهما سألا النبي صلى الله عليه و سلم عن زيد : ((إنك قد علمت من أمر زيد بن عمرو ما علمت ، أفلا نستغفر له ؟))
فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ((استغفرا له فإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده)) .
فهنيئاً له البشارة النبوية ، و رضي الله عنه و عن ابنه .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي