[احمد الزهراني]

الحارثي ورفاقه معنويّاتهم مرتفعة.. والعماني يهدّدهم بالأجانب

صُور والنصر.. ضربة البداية في «خليجي 25»

بندر الرشود من الرياض
يقص فريق النصر الأول لكرة القدم عند الساعة 8.30 من مساء اليوم شريط لقاءات بطولة الأندية الخليجية في نسختها الـ 25 عندما يحل ضيفا على فريق صور العماني على ملعب المجمع الرياضي في منطقة صور الساحلية.
ويدخل النصر وصيف بطل النسخة الماضية وحامل لقب بطولتين، هذه المباراة بروح ومعنويات عالية بعد المستويات الكبيرة والنتائج التي حققها في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد في الرياض، وعودة نجم الفريق وهدافه الأول سعد الحارثي.
وكان الفريق الأصفر قد خاض لقاءً وديا الخميس الماضي أمام القادسية حرص من خلاله الأورجوياني جورج ديسلفا مدرب الفريق على وضع التكتيك المناسب للمباراة الذي اتضحت عليه النزعة الهجومية رغبة في تفكيك دفاعات فريق صور وتسجيل نتيجة إيجابية تريح الفريق وتضمن له المنافسة المبكرة على صدارة المجموعة التي تضم بجانبهما الخور القطري.
وسيعتمد النصر على أسلوب الضغط على حامل الكرة والهجوم الضاغط على مرمى المنافس في ظل قدرة عناصره على القيام بالأدوار الهجومية.
ويغيب عن الفريق الدولي حسين عبد الغني قائد الفريق الذي فضل المدرب إراحته بعد مشاركته مع المنتخب السعودي إضافة إلى المصري حسام غالي بسبب نظام البطولة الذي يفرض مشاركة ثلاثة لاعبين أجانب فقط.
ورغم جاهزية نجم الفريق سعد الحارثي إلا أن ديسلفا سيبقيه كورقة رابحة على مقاعد البدلاء والاستعانة به حسب مجريات المباراة، فيما ستكون التشكيلة الأقرب لتمثيل الفريق في هذا اللقاء هي: خالد راضي لحراسة المرمى، ورباعي دفاعي مكون من عبده برناوي، البرازيلي إيدير، صالح صديق، وأحمد البحري، وفي خط الوسط يوسف الموينع، إبراهيم غالب، الكوري الجنوبي لي تشون سو، وفيكتور فيقاروا، وفي خط الهجوم الثنائي محمد السهلاوي، والدولي ريان بلال، في المقابل يدخل فريق صور المباراة بهدف تغيير جلده الذي ظهر به الموسم الماضي بعد هبوط لدوري الدرجة الثانية، حيث أجرت إدارة النادي بقيادة رئيسه خميس الجويي عديدا من التغييرات وتعاقدت مع المدرب البلغاري فيتوف مطلع الموسم الحالي وأقام الفريق معسكراً في الإمارات ولعب أمام أندية الشباب والشارقة والطفرة وخسر تلك اللقاءات الإعدادية.
ويضم الفريق في صفوفه عددا من اللاعبين المميزين أبرزهم، الثلاثي النيجيري كايدي باهوما، تاج الدين، وإبراهيموجول الذين يشكلان قوة ضاربة للفريق.
وينتظر أن تتألف تشكيلة صور لهذا اللقاء من: أحمد خميس لحراسة المرامى، علي سليم، عماد مبارك، محمد عبد الله، سبيت العلوي، خالد مبارك، المعتصم ناصر يعقوب، سليم حميد جمعة، عبد الله ثويني، وسليم الداودي.
وكانت اللجنة التنظيمية في دول مجلس التعاون قد قررت رفع مكافأة الفائز باللقب إلى مليون ريال سعودي، مقابل نصف مليون للثاني، كما وافقت على تسجيل أربعة لاعبين أجانب (3+1 آسيوي)، على أن يشارك ثلاثة منهم فقط في المباراة الواحدة.
وتعد الفرق السعودية الأكثر فوزا بالبطولة بواقع 12 لقبا، تليها الفرق الكويتية (6)، ثم الإماراتية (3)، مقابل مرة لكل من عمان وقطر، فيما لم تفز الفرق البحرينية بأي لقب حتى الآن.