مَدْخَلْ
أعَزُّ مَكَانٍ فِيْ الدُّنَا سَرْجُ سَابِحٍ ,,,
وخَيْرُ جَلِيْسٍ فِيْ الزَمَانِ كِتَابُ
السَلَامُ عَلَيُكُمْ ورَحْمَةُ الله وبَرَكَاتُه
إخْوَانِيْ / أَخَوَاتِيْ الأَعْضَاءْ
هُنَا مَلَاذٌ لـِ كُلَّ مَنْ يَسْتَهْوِيْهِ الحَرْفَ السَاكِنَ دَفَتَيْ كِتَابْ
هُنَا مُلْتَقَى لِـ أَرْبَابِ القِرَاءةِ وأتْبَاعِ لُغَة الضَادِ بِكُلِّ مَا حَوَتْهُ فِيْ مُجَلَّدَاتِهَا
وإتْخَذَتْ لَهَا مِنْ رُفُوفِ المَكْتَبَاتِ وَطَنَاً وسَكَنْ !
سـ نَلْتَقِيْ فِيْ مَقْهَى الثَقَافَةِ نَرْشُفُ الحَرْفَ ولَسَعَةَ الكَلِمَاتْ
نُنَقِّبُ عَنْ كُتُبِ دِيْنِيّةٍ / أَدَبِيّة / تَارِيْخِيّة / فَلْسَفِية / اجْتِمَاعِيْة / ثَوْرِيَة / عِلْمِيْة
وغَيْرُهَا كَثِيْرٌ تَبَعَاً لِـ ذَائِقَةِ مُرْتَادِيْ أَرْوِقَةِ هَذّا المَقْهَى
نَرْشُف رِفْقَةَ الحَرْفِ فَنَاجِيْنَ القَهْوَة كَيْ يَحْلُوْ السَمَرْ
ونَتَدَاوَل سَكْبَ إنْفِعَالَاتِنا / رُؤَانَا / أفْكَارَنا / نَظْرَتَنا لـِ أيِّ كِتَابٍ أَرّقَ مِنَا العَقْلَ
وَ شَنَّفِ حَوَاسَنَا فِيْ جَلْسَةٍ فِكْرِيَةٍ أو وِجْدَانِيِةْ !
نُنَاقِشُ فِكِرَة النَصَّ وَ مَحْتَوَى الكِتَابْ أوْ أًسْلُوْبَ الكَاتِبْ / الكَاتِبَة
ونَنْقُشُ عَلَى الصَفْحَةِ إنْطِبَاعَاتِنَا فَتَعُّمَ الفَائِدَة
وتَتَوَسَّعَ مَدَارِكُنَا ونَقْبِضَ عَلَى رِسَالَة الكَاتِب ونَتَبَاحَثَ فَحْوَى المَعَانِيْ بِـ عَقْلٍ مُتَبَصَّر
نَسُوُقُ إلَى أَذْهَانِ بَعْضِنَا الرُؤَى العَديْدَة
كُلٌّ حَسَبَ مَنْظُورِه فـَ نَخْلُقَ بـِ ذَلِكَ جَوَّاً ثَقَافِيّاً فِكْرِيّاً رَائِقَاً
فـَ تَتَحَقَقُ بـِ ذَلِكَ الأهْدَافُ التَالِيْة :
* نَحُثُّ هَذَا الجِيْلَ عَلَى مُمَارَسَةِ القِرَاءِةْ فَنُعْلِيْ مِنْ مُسْتَوَانَا الثَقَافِيْ
* نَزِيْدُ رَصِيْدَنَا مِن المَعْرِفَة الـ تَضُمُهَا الكُتُب ونَجْلِسْ مَعَ مُتَذَوِقِيْ الحَرْف جَلْسَةً حِوَارِيَة تَتَحَقَقُ مِنْ خِلَالِهَا أَهْدَافُ المَعْرِفَةِ والوَعِيْ والنِقَاشِ بـِ أَفْكَارِ الكِتَابِ الفَريْدَة
* نَستَفِيْدُ مِنْ إخْتِلَافِ رُؤى القَارِئ وقَدْ نَعْتَنِقُ نَظْرَتَهُ المُتَبَحِرَة التِيْ قَدْ تَكُوُنُ غَابَتْ عَن أذُهَانِنَا سَاعَة القِراءةْ فـَ نِستِفيْدَ أكْثَرْ
* نَتَعَلَّمُ أَسَالِيْبَ القِراءَة الوَاعِيَةَ المُحَلِلَة .. فَبَعْضُنَا قَدْ يَقْرَأ دُوْن أنْ يَسْتَطِيْعَ التَحْلِيْل
وهَا هُنَا مَعَ الوَقْتِ سـَ نُنَمَّي قُدُرَاتِنَا ومَدَارِكِنَا
* وأَخِيْراً سـِ نُقَدِّمُ عَلَى طَاوِلَةِ المقْهَى شَتَى الكُتُب أو أَسَمَاءَ المُؤَلِفْيْنَ الَذِيْنَ يَسْتَحِقُوْنَ القِراءَةْ
فـَ أحْيَانَا أَقْرَأ كُلَّ مُؤلْفَاتٍ كَاتِبٍ / كَاتِبَة وأَحَارُ بَعْدَهَا أَيَّ كَاتِبٍ أَغوْصُ فِيْ حُرُوفِه
/ إضَاءَةْ /
أَحِبَّتِيْ
كُلُّنَا هُنَا مُبْتَدِئيْن وأَنَا أوّلُكُم
ولَا أدَعَّي مَعْرِفَتِيْ بـِ فُنُونِ النَقِدِ و التَحْلِيْل
ولَكِنَنَا هُنَا سـَ نَتَعَلَّمْ ومَعَ الوَقْتَ نُصْبِحُ أَفْضَل
فَلَا تَشْعُرُوا بـِ أيِّ حَرَجٍ عِنْدَ الإدْلَاءِ بـِ أفْكَارِكُم / نَظْرَتِكُمْ عَنْ كِتَابٍ مَا
ولَوْ بـِ سُطُوْرٍ مُقْتَضَبَةْ
ومَعَاً نَتَعَلَّم ونَرْقَى
يَفْتَحُ المَقْهَى أَذْرُعَهُ الآنَ لـِ مُتَذَوِقِيْ الكَلْمِةْ
نَنْتَظِرْ مَنْ يَذْكُرُ عُنْوَانَ كِتَابٍ / مُؤَلِّف قَرَأَ لَه
ويَوَدُّ أَنْ يُشَارِكَنَا مُحْتَوَاه ..
فـَ نَبْدَأ رِحْلَةَ الحَرفْ !
بـِ إنْتِظَارِكُمْ
هَمْسَةْ //
هِيَ فِكْرَةٌ قرأتها.. لَا أَدْرِي هَلْ أَجِدُ لَهَا صَدَى بَيْنَ أعَضَاءِ المُنْتَدَى
فـَ إنْ وَجَدْتُ أَنْ المَقْهَى يُعَانِيْ فَقْرَ الرُوَادْ فـَ لَنْ أَنْتَظِرَ أنْ يَعْلُو طَاوِلَاتِه الغُبَارْ
سـَ أُسَارِعُ وَقَتَهَا بطلب غْلِقُ أَبْوَابَهُ وأَبْحَثُ عَنْ رُفَقَاءَ يُحُبُّونَ مِثْلِيْ تَحَدِي الكِتَابِ لـِ عُقُوْلِهم !
تَنْبِيْه
لَا نُرِيْدُ تِلُكَ الرُدُوْدَ المُسْتَهْلَكَة الـ لا تُسْمِنُ ولَا تُغْنِيْ
مِنْ جُوْعٍ لـِ الفِكْرْ / أشْكُركْ عَلى المَوْضُوْع ، يسلمووو ، إلخ /
سـَ أطالب ان يَتِمُ حّذْفُ مَا لَا فَائِدَة مِنه !
دمتم بحفظ الرحمن ورعايته