عرض مشاركة واحدة
قديم 19-09-2009, 12:10 AM   #7
كبرياء انثى
 
الصورة الرمزية كبرياء انثى
 







 
كبرياء انثى is on a distinguished road
افتراضي رد: .•ܔ مُلْتَقَى ،، مَقْهَى الثَقَافَةْܔ•.

فوضى الحواس لـ أحلام مستغانمي
هي التي بكل تأكيد لن أوفق في وصفها ولابتحليلها
هي رغبة القدر بأن يجعل " حياة " تخطئ في الرجل فتحب الاخر
السبب كان كلمة سر كانت تعتقد انه لايعرف هذه الكلمة سوى ذاك
ثلاثية أحلام
هو سيد الموقف
لايستخدم سوى " قطعا وطبعا وحتما "
وهي كانت كأي أنثى تقول مالاتريده
فنعم كانت تقصد بها لا
وربما كانت تقصد بها بكل تاكيد
هي الذي يستطيع بكل تاكيد ان يرتديها ويخلعها ليرتدي اخرى
وهي كانت تنتظره لتحبه كعذراء نقية
كل شئ كان يحدث بتقدير مخطط له بالمليمتركل شئ
فهي عاشت الحب بينما كان زوجها يلهث وراء الكرسي
وكانت امها يائسة كأي امراة وصلت لعمرها
فهي لربما كانت المرأة الوحيدة التي عاشت لحظات لاتنسى في خضم الحرب
هي جعلت من الصدفة تتبوا مكانا يستحيل ان يستغني عنه احد
كل شئ كان هكذا بلحظة
لحظة مجردة من الاحساس
من التفكير
فنحن هكذا دوما
نقرر مصائرنا بلحظة ونحن لانعي ابدا حجم الحماقة التي نرتكبها
هو الرجل الذي لو كان على ارض الواقع
لداخت منه النساء ووقعن في عبوديته
هو رجل .. له كبرياء الايحاء
مقتطفات راقتني

* هي لاتدري كيف اهدت انوثتها اليه
هو الذي بنظرة يخلع عنها عقلها , ويلبسها شفتيه , كم كان يلزمها من الايمان كي تقاوم نظرته !
كم كان يلزمه من الصمت كي لاتشي به الحرائق !
هو الذي يعرف كيف يلامس انثى تماما كما يعرف ملامسة الكلمات .. بالاشتعال المستتر نفسه
يحتضنها من الخلف , كما يحتضن جملة هاربة , بشئ من الكسل الكاذب
* ذات مطر .. جاء صوته على الهاتف
وبرغم البرد بدا وكانه خلع معطفه وهو يسألها :
- كيف أنت ؟ أما زال لك ذلك الولاء للمطر ؟
ولم تدر , أكان لابد ان تستنتج أن في اسئلته عودة إلى حبها , أم أن المطر هو الذي عاد به إليها ؟
* أو ليست النساء كالشعوب , يقعن دائما تحت فتنة البذلة العسكرية وسطوتها , قبل أن ينتبهن إلى انهن بإنبهارهن بها قد صنعن قوتها !
* استفيدوا من اليوم الحاضر .. لتكن حياتكم مذهلة .. خارقة للعادة .. اسطوا على الحياة .. امتصوا نخاعها كل يوم مادام ذلك ممكنا .. فذات يوم لن تكونوا شيئا .. سترحلون وكأنكم لم تأتوا "
* ماهي نوعية المسافة التي تفصلنا عما نشتهي ؟ اتراها تقاس بالمكان ؟ أم بالوقت ؟ .. أم بالمستحيل ؟
* الطريقة الصحيحة لفهم العالم هي في التمرد على موقعنا الصغير فيه , والجراة على تغيير مكاننا وتغيير وضعيتنا , حتى بالوقوف على طاولة عوض الجلوس امامها والاتكاء عليها
* أنا احب الاسئلة الكبيرة الاسئلة المخيفة التي لاجواب لها اما تلك الفضولية فهي تزعجني بسذاجتها واظنها تزعج اخرين غيري
- وكيف ترد اذن على اسئلة الناس حولك ؟
سحب نفسا عميقا من سيجارته وكأنه لم يتوقع سؤالي ورد بنبرة لاتخلو من مسحة تهكمية
- الناس ؟ إنهم لايطرحون عليك عادة إلا أسئلة غبية , يجبرونك على الرد عليها بأجوبة غبية مثلها ..
يسألونك مثلا ماذا تعمل .. لاماذا تريد أن تكون .. يسألونك ماذا تملك .. لاماذا فقدت
يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجت .. لاعن أخبار تلك التي تحبها .. يسألونك ماسمك ؟ لا ماإذا كان هذا الاسم يناسبك
يسألونك كم عمرك لاكم عشت من هذا العمر .. يسألونك أي مدينة تسكن لاأي مدينة تسكنك .. يسألونك هل تصلي .. لايسألونك هل تخاف الله
ولذا تعودت أن اجيب عن هذه ألأسئلة بالصمت .. فنحن عندما نصمت نجبر الآخرين على تدارك خطأهم
اتعلمون اننا نحن ايضا نعشق التفاصيل اكثر من الاشخاص

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
سبحانك اللهم إني كنت من الظالمين
أخر مواضيعي
كبرياء انثى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس