عرض مشاركة واحدة
قديم 19-09-2009, 02:23 AM   #8
صـدى زهـران
 







 
صـدى زهـران is on a distinguished road
افتراضي رد: .•ܔ مُلْتَقَى ،، مَقْهَى الثَقَافَةْܔ•.

أهلا ً كبرياء

طبعا ً كعادتي اليومية أتصفح بعض المقالات التي تروق لي ..
ولديّ كتاب أقوم بقراءته ليس بشكل يومي طبعا ً لكن وقت الفراغ


في بداية الكتاب وضع مؤلف الكتاب " مصطفى لطفي المنفلوطي "
إهداء قال فيه : الاشقياء في الدنيا كثير , وليس في استطاعة بائس مثلي أن يمو شيئاً من بؤسهم وشقائهم
فلا أقلّ من أن أسكب بين أيديهم هذه العبرات , علّهم يجدون في بكائي عليهم تعزية و سلوى .


اسم الكتاب

العبرات هي مجموعة من روايات قصيرة بعضها موضوع من المؤلف وبعضها مترجم
أنها فعلا عبرات ، فلا تكاد تنتقل من قصة حتى تكون الأخرى أشد حزنا و أكبر شقاءً جميع القصص عبارة عن مأساه ، تشترك في أغلبها بلوعة المحبين وشقاء المساكين وحسرة المظلومين وعذاب المفجوعين .


مختصر الكتاب

ربما كانت أكثر القصص حزناً وإيلاماً هي ” الضحية ” وما يتبعها ” مذكرات مرغريت ” و ” بقية المذكرات ” ، يليها ” اليتيم ” و ” الذكرى ” و ” الشهداء ” لقد أبدع الأديب السيد محمد لطفي المنفلوطي في الوصول إلى القلوب و تحريكها ، و استنفار مدامعنا للبكاء على هذه المآسي العظيمة ، والخطب الجليلة ، وربما كان عنوان الكتاب ” العبرات “ أبلغ من كل ما يمكن وصفه عن الروايات .

أعجبني هذا المقطع في قصة ” الشهداء ” لأم فاقده ابنها تنشد تقول : ” ما أسعد الأمهات اللواتي يسبقن أولادهن إلى القبور ، وما أشقى الأمهات اللواتي يسبقهن أولادهن إليها ، وأشقى منهن تلك الأم المسكينة التي تدب إلى الموت دبيباً ، وهي لاتعلم هل تركت ولدها وراءها
أم انها ستجده أمامها ؟ ”



أنتظر نقاشكم ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
.
.
.
جاري البحث
.
.
.
أخر مواضيعي
صـدى زهـران غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس