رد: غدا السبت اول ايام شهر شوال 1430 هـ بالدليل المصور
بسم الله الرحمن الرحيم
سلأطيل ولكن اعذروني
اولا بالاتفاق لا يكون الشهر القمري اقل من 29ولا اكثر من 30لقول الرسول عليه الصلاة والسلام الشهر هكذا وهكذا
ثانيا اجمع العلماء كما حكاه شيخ الاسلام ابن تيميه وغيره على عدم الجواز بإدخال الشهر بالحسابات الفلكيه
ثالثا يكاد ان لا يوجدالخلاف فيما اذا كانت رؤية الهلال عن طريق المجاهر والمكبرات وانه اذا رؤي الهلال بالمجهر انه يعمل به كالنظارة ولا فرق
رابعا بالاجماع انه يدخل الشهر بالرؤيه الشرعيه على خلاف هل يكفي رجل اولابد رجلان
خامسا ينبغي ان يصام مع الناس ويفطر معهم لقول الرسول الفطر يوم يفطر الناس
سادسا كما انه تشترط العداله في الشاهد فكذالك تشترط في الفلكي واحتمال خطا الشاهد موجود في الجهزه اذ يحتمل فيها الخلل والعطل ونحوه
سابعا يلاحظ ان شهر شعبان خلال 11سنه مضت انه لم ينقص عن ثلاثين في الحساب الفلكي وهو محل اشكال كبير
ثامنا ردت شهادت من شهد بان رمضان كان اول يوم هو الجمعه لمخالفة الفلك فيحتمل ان يكون قولك صحيحا في ان غدا هو العيد لكن الاشكال بسبب الفلكيين ولكن المهم هو براءة الذمه ولا شك انها تبراء بما يقوله علماؤنا لاننا مقلدون
تاسعا العبره بولادة الهلال اجماعا كما حكاه ابن رشد ما كان قبل الغروب فان ولد بعد الغروب فالنهار من اليوم الثاني هو مكمل للشهر اما في الفلك فالعبره بتوقيت جرينتش وهو ماقبل الساعه 12 وبعضهم الى الفجر وهنا الخلل في الرؤيه الفلكيه فان الشرع عند وضعه للاحكام رتبها على اشياء لاتختلف بين متعلم للحساب او جهل به ولا تختلف من زمن الى زمن الا فيما رتب الشارع حكمه على العرف ودخول الشهر ليس كذلك وعليه فان الشرع رتب دخول الشهر على الشهاده وان احتملت الخطا فتكون الذمه بهذا بريئه بخلاف غيرها مما لم ينصبه الشارع دليلا ولهذا تجد في التقويم خللا في وقت الفجر فبعضهم يعتبر وقته من ظهور الفجر الكاذب وبعضهم بالصادق والشرع اعتبر دخول الفجر بالفجر الصادق لا الكاذب وعليه فان الفلكيين يحسبون وفق نظام مختلف عن النظام الشرعي فلا عبرة به لذا تجد اذان مكه للفجر بتوقيت ام القرى يختلف عن تقويم اهل فلك قطر وكذا تقويم الاتحاد الامريكي وكذا اختلاف التقاويم في بدايات الشهور ونهاياتها امر معلوم لا يمكن انكاره مما يدل ان الفلكيين هم انفسهم مختلفين فلماذا نشدد على المسلمين هذا الدين اليسير الذي جعل احكامه ظاهره للكل لا فرق بين من كان عنده مجهر او لا
عاشراملاحظه ملاحظه ملاحظه ملاحظه يظهر ان الدافع الى القول بالعمل بالحساب الفلكي هو حب اظهار ان الدين صالح لكل زمان ولئلا يسخر منا الغرب فوقعنا في الخلل والا فالدين ظاهر والرؤيه كافيه يعرفها الكل وديننا صالح لكل زمان لانه رتب الاحكام على ماهو موجود في كل زمان لا على شيء لم يعرف الا في هذا الوقت ولا ينبغي ان نخجل من الغرب لان هذا ديننا رتب الحكم على اشياء يريدها الشارع فلا نقول الا سمعنا واطعنا ولا ينبغي ان نقول لماذا لم يرتب الشارع احكامه على الفلك لان فيه نوع استدراك على من يعلم ماكان ومايكون ومالم يكن كيف يكون لو كان
اتاسف على عدم الترتيب لوجود ظروف لم تسهل عملية البحث
والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
|