عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-2009, 01:38 AM   #11
كبرياء انثى
 
الصورة الرمزية كبرياء انثى
 







 
كبرياء انثى is on a distinguished road
افتراضي رد: .•ܔ•[●●● بلاد العرب اوطاني ●●●]•ܔ•.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليلو15   مشاهدة المشاركة

   في بلاد العرب أوطاني نعلمكم والحمدلله الذي لايحمد على مكروه سواه أن الإنسان مازال يركع أمام الحمار ويقبل حافره الأيمن وإذا وقف فإنه مرغم على تقبيل ( خشمه ) محتملا ً رائحة فمه الكريهة . . ويستدير ليقسم منافقا ً وكاذبا ً أنه قد شم منها رائحة المسك والعنبر ذلك أن الدولار يغير الأشكال والألوان والروائح النتنة.
- في بلاد العرب أوطاني صار البغل العجوز خفيف ظل ومازال يتكنى بخؤولته خجلا ً من والده الحمار ..مع أنه بغل .. يلتف حوله قطيع من الحمير والكدش تنهق بفضله وكراماته وتنهال عليه التهاني من الإسطبل الأبيض وحظيرة تل أبيب للخنازير المهجنة من الضباع .
- في بلاد العرب أوطاني .. يحاضر القوادون والزناة والعهرة ببلاغة تامة عن الفضيلة والشرف والأخلاق وكيفية الحفاظ عليها فتصفق القردة لهم وتزعق مشدوهة بهذه البلاغة والفصاحة ..و......؟ .
- في بلاد العرب أوطاني .. يقف النخاسون وتجار العبيد الصهاينة والأعراب على أكبر وأوسع المنصات بين المايكروفونات وكاميرات الفضائيات ليحاضروا بأصول ودوافع وبواعث وحاجات وضرورات الحرية والمساواة في أسواق النخاسة الأمريكية .. فيتصدى حمير ثقافة الكوكا والفاست فود والإيمان الأحول المزيف ليشرحوا ويبينوا ويوضحوا ويقنعونا بمحاسن هذه الحرية وماعلينا فقط سوى أن نتذوقها لنعجب بها فهي تصلنا بكافة النكهات .
- في بلاد العرب أوطاني .. . يتقاتل الفقراء على الرغيف الأسود المنكه بالمسامير وبقايا الخيوط والشعر وعلى الخضار المروية بمياه الصرف الصحي وعلى لحوم الحمير والكلاب ويتقاتلون أيضا ً على السماء .. لكنهم يجتمعون أمام فضائيات كرة القدم وستار أكاديمي وكل الستائر الشفافة.. الرقيقة .. الهفهافة .. بينما الأرض تنسل من تحت أقدام الجميع ومع ذلك فإن هبل ومسيلمة يبشرون بجنة الفريدوم والديمكراسي وعزة الوطن وصون كرامته من عبث المخربين والإرهابيين الذي يقاتلون أبناء العم .. مش الحمار أبو البغل والعم هو أخ الأب .. ؟
- في بلاد العرب أوطاني ... إذا أردت أن تركب ظهور قطعان الحمير عليك أن تعلن إيمانك وافعل سراً ما شاءت غرائزك وحيوانيتك واطلق لها العنان ... ثم عليك أن تتعلم فنون القصابة أوالجزارة مع كل فنون الذبح والسلخ واستنزاف الدماء وتوزيع التخريب والدمار والهدم .. وبعدها ترفع لافتة بطول الوطن وعرضه بأنك ديمقراطي مؤمن جدا ً ..جدا ًوتحترم الرأي الآخر ولتأكيد ذلك عليك أن تعلن استعدادك لتقبيل أيدي الحاخامات وأقفية تجار السياسة وقوادي الأوطان وتنهق بكل ما يقسم هذه الأمة .
- في بلاد العرب أوطاني وبإسم الإيمان والحرية والديمقراطية الأمريكانية الصهيوأعرابية ..سلموا مفاتيح غرف نومهم للنخاسين وسفلة العالم ثم جلسوا يتباكون على الشرف الرفيع الذي يجب أن تراق على جوانبه الدماء .. الفنان الكبير المرحوم يوسف وهبي كان يقول ( شرف البنت زي عود الكبريت مايولعش إلا مرة واحدة ) ولكن في بلاد العرب أوطاني هذه الأيام صار ( شرف البنت بسحاب / سوسته ) وشرف الأمة ..صار ( تماتيكي ..تماتيكي ) يغلق ويفتح على نغمات موسيقي البوب والراب وأصوات ديك تشيني ونتنياهو وليبرمان وأوباما وبوش وكل البوشتات الأعراب المعتدلين والمنفتحين ولسه بينفتحوا كمان وكمان . وقد أفتى فقهاء هبل الأكبر والأصغر والأزعر بجواز ذلك .
- في بلاد العرب أوطاني .. كان الله واحد لدى الجميع .. لكن عشائرهم وقبائلهم ونصابيهم وهلابيهم وشفاطيهم رسموا صورا ًللإله واستنسخوها وكل منهم يدعي أنه يملك الأصل .. وما على بقية القطعان إلا أن تلحق به تحت طائلة التكفير والزندقة والشتم والقدح والذم وهذا أضعف الإيمان لأن أعلى مراتب الإيمان هي القتل والذبح والسلخ والتفجير والتدمير والتحويل إلى أشلاء .
- في بلاد العرب أوطاني صلبوا ابو الفرج الأصفهاني وزرياب وقيس وليلى وولادة بنت المستكفي وهم يبحثون عن العصافير والبلابل والشحارير ليقتلوها ويسعون لتقطيع الأشجار حتى لاتجد العصافير أغصانا ً تقف عليها ويسعون لسد الينابيع وتجفيفها حتى لانستمتع بسقسقة جداولها وضمانا ً للسرعة جاء الأمريكي والصهيوني ليبيدونها ويحرقون الأرض التي تنمو بها فيضمن الجميع عدم عودتها مستقبلا ً . . فنعتاد اليباس والجفاف وتهجرنا المحبة لتستوطن فينا الكراهية والأحقاد
- في بلاد العرب أوطاني *( تراهم جمعا ً وقلوبهم شتى بأسهم بينهم شديد )
* في بلاد العرب أوطاني .. عفوا ً ..هل ستبقى أوطاني أم سنحتاج لبطاقة إقامة ..؟!!
* هذا مالدينا أعلمناكم به ..أعلمونا عن أحوالكم عبر فضائيات بني منافق وبني الرقاص ومسبع الكارات وبني الأهبل وسعد بالع وذابح وأم بسيس ومريش وأم عبدو وبنات نعش .



هههه خليلوا اهلا بك
اتعلم قسما ليس مجاملة ولكن اجدت في وصف اوطاننا العربية
جدير ان يقرأ ماكتبت
بالمناسبة نحن نحتاج دوما لهوية ونحن نتجول في بلاد العرب اوطاني فنحن تماما نحمل بطائق ولكن تختلف بالجنسيات لااكثر
ولتتاكد من صحة كلامي استغني عنها وحاول ان تمشي هكذا بدونها .. ماذا تعتقد استرحب بك بلاد العرب اوطانك !!
شكرا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
سبحانك اللهم إني كنت من الظالمين
أخر مواضيعي
كبرياء انثى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس