تسعة وسبعون عاما من العطاء والازدهار
[align=center]عشت ياوطني يا مهبط الوحي ، عشت شامخا أبيا
انها مسيرة السنوات الطوال ، إنها رمز من رموز العطاء المتدفق وحب الانتماء المتأصل يشهد بها التاريخ وتدونها المنجزات ، رحلة لا يستهان بها يتجلى فيها الصبر والطموح والتخطيط السليم للوصول إلى الهدف ،
لم يكن توحيد البلاد لتغيير مسماها فقط بل كان شعارا للتغير الشامل وإعلان للركوب في موكب الحضارة التي سبقتنا بها أمم عديدة في ذلك الوقت
لقد كان ذلك الإعلان بيان للوحدة الوطنية ونهاية للعصبية القبلية السائدة آنذاك وبداية مسيرة جديدة من الانجازات التي ستجعل من هذا البلد منارا وشاهدا على التطور
لم تكن الدولة قبل إعلان التوحيد تعرف من سبل الحضارة الشيء الكثير ولكنها اليوم وخلال تسعة وسبعون عاما سبقت من سبقا بركب الحضارة من الدول المجاورة وغيرها
فتوجه اهتمام الدولة منذ إعلان التوحيد 1351هـ إلى بناء الوزارات ونشر التعليم حتى تحولت البوادي إلى مراكز للحضارة ولم يعد من البادية سوى أسمها ، لقد وضع الملك عبد العزيز حجر الأساس للرقي والتطور وسار من بعده أبنائه الملوك ( سعود ، وفيصل ، وخالد ، وفهد ) يرحمهم الله جميعا نحو التطور حتى أنهم جعلوا تركيزهم في بناء هذه الدولة وهاهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله يسير على نفس الخطى مما جعلنا لا ننظر إلا إلى الأفضل في كل شيء
حق لنا أن نحتفل باليوم الوطني لهذه البلاد فقد حملت كل هذه السنوات مسمى التطور والنمو والازدهار
فعشت ياوطني ياوطن الخير[/align]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|