مهند القرني
بسم الله الرحمن الرحيم
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم : ( اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة , أنت تحكمُ بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم )
أرحبُ مجدداً بالأستاذ الكريم Alexawy وأسألُ الله العلي القدير أن يوفقني وإياه للخير والصلاح , وأن يهدينا جميعاً بنور هدايته .. إنه على كل شئ قدير .
بداية نقول أن الأستاذ الكريم قدمَ بمقدمة بين يدي مداخلته وذكر فيها كلمة أعجبتني واستوقفتني , فربما غابت بعض الشئ عن خلدي ومفهومها : ( أن الشخصنة لا تؤدي إلى نتيجة إيجابية , بل تؤدي إلى صراعات وخلافات ) والأستاذ الكريم محقٌ فيما قاله وأقدمُ له تحية كبيرة على مقولته هذه التي قد تكونُ موجودةٌ في أذهاننا ولكنها غائبةٌ عن واقعنا ... فشكراً جزيلاً للأستاذ الكريم وتحية من كل قلبي له على ذلك ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذكر الأستاذ الكريم في ثنايا توطئته أنني أخذتُ على عاتقي إحضار الأدلة التي تُثبتُ التحريف من القرآن الكريم وأضرب بالإثباتات العلمية المتبعة عرض الحائط لأني أقدس القرآن وأدوس العلم !!
أقول : أن هذا ادعاءٌ غيرُ صحيح البتة !! كيف لا وأنا أسردُ الأدلة على أن التوراة التي بين يديك ليست التوراة التي أنزلها الله تبارك وتعالى على النبي الكريم موسى وقدمنا على ذلك أدلة كثيرة ولكنك أنت من تعمدَ تخطيها وعدم الرد عليها , فإن عدنا لك الأدلة اتهمتنا بكثرة الكلام الخالي من الفائدة !! فأنى لمثلك أن يقول ذلك ؟؟؟
سأذكرُ الأستاذ الكريم بالأدلة التي طرحتهاُ في ثنايا مداخلاتي والتي تعمد تجاهلها علَّه أن يتفضل ويتكرم بالإجابة عليها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
أفادنا الأستاذ الكريم برابط يُبينُ لنا التوراة التي يؤمنُ بها على أنهُ كلمة الله وهي النسخة اليونانية التي تتكون من ( 46 سفر ) ولم يفدنا بإجابة عن الشق الثاني للسؤال نفسه وهو ( ما هو مصيرُ من يؤمنُ بالنسخة العبرانية المكونة من ( 39 سفراً ) أو من يؤمنُ بالنسخة السامرية المكونة من ( 5 أسفار فقط ) هل يؤمنونَ بكلمة الله تعالى ؟؟ أم هم مجدفون على الله تعالى ؟؟ وما هو مصيرهم هل سينالون الضربات الموجعة المكتوبة لأنهم لم يضيفوا السبعة أسفار الزائدة في النسخة التي تؤمنُ بها ؟؟ )
لعل الأستاذ يجيبنا عن هذا السؤال حتى تكتمل الصورة لدى الجميع !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أفاض الأستاذ الكريم ثانية بتكرار خطأه ولكن بألفاظ جديدة كعادته فقال : أن الله تبارك وتعالى قال بإمكانية تحريف التوراة ( معنى ) لا تبديلاً .. ولا أدري ما هو مقصود هذه الكلمة التي وضعتها أنا بين قوسين فليفدنا الأستاذ الكريم بتأويل ذلك ..
ونرى الأستاذ الكريم يعيدُ خطأً ارتكبهُ في المرة الماضية وأشرنا إليه ثم عدلهُ بأشنع منه , وها هو الآن يُعيدُ خطأهُ في كل مرة بلفظ جديد ولا أدري ما السرُّ في ذلك !!
حيثُ يقول : أن الويل والعذاب لا يقعُ على من حرف إلا إذا توفر شرطان هما :
1) كتابة كلام ونسبته لله تبارك وتعالى .
2) التكسب من وراء هذا الكتاب .
ثم بينا له أنه لا وجود لأداة واحدة من أدوات الشرط في الآية الكريمة , ثم تراجع وبين بأنه فعلاً أخطأ وأبدلهُ بخطأ أشنع منه حيث قال : أن لوقوع الويل والعذاب لا بد من أمرين وذكر ما ذكره !! وهو نفس الخطأ ولا شك في ذلك إذ أن الأمران هما الشرطان فأين هما ؟؟
لا يوجد
ثم حدثنا في هذه المداخلة بنفس الخطأ لكن بطريقة أخرى وقال : ( ركنان ) ولا أدري هل هي ركنان أم شرطان أم أمران فليخبرنا الأستاذ الكريم بعجيب ما سطرهُ لنا !!!
لو كانت ركنان فلن تنقذك هذه الكلمة من المعنى الذي تقصده وهو شرطان لوقوع الويل والعذاب فأين الشرط في الآية ؟؟ كما يؤكد الأستاذ الكريم على خطأه بعبارة أخرى فيقول :
اقتباس:
عندما أقول " فمن يغضب الله ورسوله ويقيم في الأرض فساداً فسينال عذاباً أليم "
من الذي سينال عذاباً أليم ؟؟
أين الشرطان يا عزيزي ؟؟ كلا الأمرين موجب للعقاب فـ ( إغضاب الله ) متعلقٌ بـ ( إغضاب رسوله ) ولا وجود لشرطين في كلامك ولا في الآية الكريمة ؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حدثنا الأستاذ الكريم أيضاً بما حدثنا به في مداخلاته السابقة ومفهوم كلامه أنه لا يعتبرُ ( التزوير على الله تعالى ) تحريفاً وعجبي من الأستاذ !!
إذ أن الأستاذ الكريم نقل من الأدلة ما يُثبت عكس ما يدعيه حيث نقل لنا من أحد الروابط التي يُكثرُ من إنزالها بأن معنى كلمة ( قال عليه ) أي افترى عليه و( الفرية) ولا شك معناها ( الكذب ) أو اختلاقُ الكذب وهذا من نفس رابطك الذي تفضلت بإنزله لنا :
أحبارُ اليهودُ كتبوا كلاماً وافتروه على الله تعالى ونسبوه إليه وهذا ما تحدثت عنه الآية , فلا داعي لتكرار الكلام . ولستُ أدري ما السرُّ في كون الأستاذ الكريم يقوم بإنزال روابط تُبتُ عكس ما يدعيه تماماً !!!
كما شكرني الأستاذ الكريم على ( ظنه الكاذب ) أنني أقوم بتأكيد كلامه !! ولعل هذا أسلوب إيهام للقارئ " الغير واعي " حتى يظن الأمر خلاف واقعه , وهذا كلامٌ لا يقبله العقلاء لعل الأستاذ يعي ما ذكرت في مداخلاتي كلها ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
حدثنا الأستاذ الكريم أيضاً عن أسلوب الإلتفات في سورة البقرة وزعم بأنه لا يوجد الإلتفات في السورة علماً بأنه يكتبُ مداخلته دون أن يعي ما أكتبه له وهذا ما لاحظته إن أنني ذكرتُ الأمثلة على ذلك ومن نفس السورة ولكن الأستاذ تعمد عدم النظر فيها
الكتابة بهذه الطريقة : أسلوب الغائب الذي يقوله الأستاذ " الله – ربهم ... "
الكتابة بهذه الطريقة : أسلوب المتكلم " قلنا – عفونا – أنزلنا .... "
(
الم{1} ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ{2} الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ{3} والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ{4} أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{5} إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ{6} خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ{7} وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ{8} يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ{9} فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ{10} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ{11} أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ{12} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ{13} وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ{14} اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ{15} أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ{16} مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ{17} صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ{18} أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ{19} يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{20} يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ{21} الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ{22} وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ{23} فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ{24} وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{25} إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ{26} الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ{27} كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ{28} هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ{29} وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ{30} وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{31} قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ{32} قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ{33} وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ{34} وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ{35} فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ{36} فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ{37} قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ{38} وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{39} يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ{40} وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ{41} وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ{42} وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ{43} أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ{44} وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ{45} الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ{46} يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ{47} وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ{48} وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ{49} وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ{50} وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ{51} ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ{52} وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ{53} وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ{54} وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ{55} ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ{56} وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ{57} وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ{58} فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ{59} وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ{60} وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ{61} إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ{62} وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ{63} ثُمَّ تَوَلَّيْتُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ{64} وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ{65} فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ{66} وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ{67} قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرونَ{68} قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِـعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ{69} قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ{70} قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ{71} وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ{72} فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ{73} ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ{74} أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ{75} وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ{76} أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ{77} وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ{78} فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ{79]
هذه سورة البقرة من أولها إلى الآية المطلوبة أثبتنا فيها الالتفات وأثبتنا تجاهل الأستاذ الكريم عن ما نكتبهُ ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
الأستاذ الكريم يقول أن موسى حينما قال ( التثنية 31 : 24 ) ( فعندما كمل موسى كتابة كلمات هذه التوراة في كتاب إلى تمامها أمر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الربخذوا كتاب التوراة هذا وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم ليكون هناك شاهدا عليكم لأني أنا عارف تمردكم ورقابكم الصلبة. هوذا وأنا بعد حي معكم اليوم قد صرتم تقاومونالرب فكم بالحري بعد موتي اجمعوا إلي كل شيوخ أسباطكم وعرفاءكم لأنطق في مسامعهم بهذه الكلمات وأشهدعليهمالسماء والأرض لأني عارف أنكم بعد موتي تفسدون وتزيغون عن الطريق الذي أوصيتكم به ويصيبكم الشر فيآخر الأيام لأنكم تعملون الشر أمام الرب حتى تغيظوه بأعمال أيديكم )
أنهُ كان يتكلمُ عن توراة موجودة بالفعل !!! كما نقل لنا ما هو موجودٌ - والله أعلم - في دراسة الرهبانية اليسوعية , وكذلك المسكونية الفرنسية حيثُ قرأتُ فيها نحواً مما نقله الأستاذ الكريم ..
فيقول الأستاذ الكريم ناقلاً عن مصدره :
اقتباس:
أُعطى هذا الاسم للسفر في الترجمة السبعينية ، يعنى "نسخة للشريعة" 17 : 18. و هو ليس تكرارا لما سبق أن كتب ، إنما هو سفر تذكرة دائمة لوصايا الله التي قدمها موسى النبي قبل رحيله ، بفكر جديد ليتأهل الجيل الجديد بالطاعة النابعة عن الإيمان للدخول إلى ارض الموعد . قدمها موسى قبل عبور الأردن بشهر واحد.
اقتباس:
+ في الأسفار السابقة قدمت الشريعة في عملية اشتراع لها أو سنّها ، أما هنا فيقدم موسى النبي الشريعة بكونها قوانين يعاد قراءتها بطريقة مفسرة ، تناسب الداخلين إلى الأرض.
ولعلي أتسائل : ما هو الفرق بين وصايا الله التي أوصاها لموسى وبين التوراة التي أنزلها على موسى أو التي كتبها موسى بيده ؟؟؟
نرجو من الأستاذ أن يجيب عن هذا السؤال حتى نفهم ما يعنيه تماماً ..
" تثنية الملاحظات التي تجاهلها الأستاذ "
إن أيَّ كتابٍ يستمد قيمتهُ من قيمة صاحبه , ولا بد من إثباتٍ لصحة نسبة الكتاب لصاحبه , وإلا فإن هذا الكتاب يفقد قيمته...
وإن الكتب المنزلة من الحق تبارك وتعالى على أنبيائه تستمدُ قدسيتها من نسبتها إلى من جاءت من عنده وهو الله تبارك وتعالى , ولا بد لثبوت قدسيتها أن تُثبت صحة نسبتها إلى الله تبارك وتعالى , وإن لم تثبت هذه النسبة فإن هذه الكتب لا تكون مقدسة ولا تكون مقبولة ومسلم بها إذ تكون عرضة للخطأ والتحريف والسقط .
وقد تعرضنا فيما سبق للتوراة وخرجنا بعدة نقاط :
النقطة الأولى : أن الكتاب المقدس يُقرُّ على نفسه بعدم استحالة وقوع التحريف فيه ( الأمثال 30 : 5 ) ( كلام الله نقي كله , والله درعٌ للمحتمين به لا تزد على كلام الله ؛ لئلا يوبخك فتظهر كاذباً )
واستدللنا على ذلك بأدلة منها :
1) وضع عقوبات على من يُحرف كلام الله تعالى , ووضعُ العقوبات على أمرٍ مستحيل الحدوث هو ضربٌ من ضروب الخيال (رؤيا يوحنا 22 : 18 _ 19) ( وأنا أنذر كل من يسمع الأقوال النبوية في هذا الكتاب أن لا يزيد عليها حرفا، وإلا زاده الله من النكبات الموصوفة في هذا الكتاب , ومن حذف حرفا من الأقوال النبوية في هذا الكتاب، حذف الله نصيبه من شجرة الحياة ومن المدينة المقدسة، وهما اللتان جاء وصفهما في هذا الكتاب .
2) تنبؤ النبي الكريم موسى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بفساد قومه وتحريفهم للتوراة ؛ فأمر موسى بحفظ التوراة في التابوت بخلاف النسخ الأخرى التي كتبها ( التثنية 31 : 24) فعندما كمل موسى كتابة كلمات هذه التوراة في كتاب إلى تمامها أمر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الربخذوا كتاب التوراة هذا وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم ليكون هناك شاهدا عليكم لأني أنا عارف ورقابكم الصلبة. هوذا وأنا بعد حي معكم اليوم قد صرتم تقاومونالرب فكم بالحري بعد موتي اجمعوا إلي كل شيوخ أسباطكم وعرفاءكم لأنطق في مسامعهم بهذه الكلمات وأشهدعليهم السماء والأرض لأني عارف أنكم بعد موتي تفسدون وتزيغون عن الطريق الذي أوصيتكم به ويصيبكم الشر فيآخر الأيام لأنكم تعملون الشر أمام الرب حتى تغيظوه بأعمال أيديكم )
فالرب كما هو واضخ يوصيهم في تلك النصوص بأن لا يزيدوا على كلامه أو ينقصوا , فهل الرب يوصيهم بأمرٍ وهو : " عدم الزيادة على كلامه أو النقصان " يستحيل وقوع عكسه وهو : " التحريف " ؟؟؟ وهل يمكن للرب أن يضع عقوبة لشئ يستحيلُ حدوثه ؟؟
النقطة الثانية : أن التوراة التي بين أيدينا الآن لها ثلاثُ نسخٍ متباينة كلُ واحدة منها تختلفُ عن الأخرى بشكل كبيرٍ جداً فهناك إختلافٌ في الأسفار وهناك اختلافٌ في معلوماتٍ وردت في تلك الأسفار بشكل كبير وهذا ما سوف نتطرقُ إليه لاحقاً .
النقطة الثالثة : أن الأسفار الخمسة المنسوبة للنبي الكريم موسى ليست هي التوراة التي كتبها موسى بيده .
· واستدللنا على ذلك بعدة أدلة نذكرها ونذكرُ زيادة عليها :
1) ( إرميا 8 : 8 ) ( كيف تقولون نحنُ حكماء وشريعة الرب معنا , حقاً إنه إلى الكذب حولها قلم الكتبة الكاذب خزى الحكماء إرتاعوا وأخذوا هاقد رفضوا كلمة الرب )
2) ذكرُ وفاة النبي الكريم موسى عليه السلام في آخر سفرٍ من الأسفار الخمسة الأولى " التثنية " والتي يُزعم أن موسى هو من كتبها !!
وقد رددنا على من يقول بأن يشوع هو من كتب ذلك بأدلة منها :
# لا يوجد دليل يُثبت أن يشوع كتب ذلك بأمرٍ من الله تبارك وتعالى
# كتابة موسى للتوارة بكاملها إلى تمامها في كتاب , فلا داعي لذكر خبر وفاة موسى لأن التوراة قد اكتملت , ومن قال بأن يشوع كتب تلك الأسطر بإلهامٍ من الروح القدس وأمرٍ من الله فليأتِ بالدليل على ذلك : ( التثنية 31 : 24) ( فعندما كمل موسى كتابة كلمات هذه التوراة في كتاب إلى تمامها أمر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الربخذوا كتاب التوراة هذا وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم ليكون هناك شاهدا عليكم لأني أنا عارف تمردكم ورقابكم الصلبة. هوذا وأنا بعد حي معكم اليوم قد صرتم تقاومونالرب فكم بالحري بعد موتي اجمعوا إلي كل شيوخ أسباطكم وعرفاءكم لأنطق في مسامعهم بهذه الكلمات وأشهدعليهم السماء والأرض لأني عارف أنكم بعد موتي تفسدون وتزيغون عن الطريق الذي أوصيتكم به ويصيبكم الشر فيآخر الأيام لأنكم تعملون الشر أمام الرب حتى تغيظوه بأعمال أيديكم
# أن القول بأن كاتب نهاية التثنية هو يشوع أمرٌ غير مُسلم به , فهناك من يقول بأن الكاتب هو عزرا , ومنهم من يقول أنهم سبعون شيخاً !! وما إلى ذلك من الأقوال التي يسردها علماءُ النصارى , فهل الكاتبُ هو عزرا أم يشوع أم السبعون شيخاً!!!!
فهذا التعدد العجيب في كتابٍ واحد بل في أسطر قليلة لهو أكبرُ دليلٍ على وجود من يتلاعبُ بالنصوص وينسبها لله تبارك وتعالى .
# بإعادة النظر إلى بداية الإصحاح (التثنية 34 : 1 – 4) (وصعد موسى من عربات موآب إلى جبل نبو إلى رأس الفسجة الذي قبالة أريحا فأراه الربجميع الأرض من جلعاد إلى دان وجميع نفتالي وأرض أفرايم ومنسى وجميع أرض يهوذا إلى البحر الغربي , والجنوب والدائرة بقعة أريحا مدينة النخل إلى صوغر وقال له الرب: ((هذه هي الأرض التي أقسمت لإبراهيم وإسحاق ويعقوب قائلا : لنسلك أعطيها. قد أريتك إياها بعينيك ولكنك إلى هناك لا تعبر )
فإننا نرى أن الرب ما يزال يُكلم موسى والخطاب موجهٌ إلى موسى ولم يتوجه إلى غيره , بينما لو عدنا إلى بداية سفر يشوع فإنه يتضحُ تماماً أنها فعلاً بداية كلام الرب مع يشوع!!!
فتحديدُ من وُجه إليه الخطاب في النصوص السابقة يدلُّ على أن الرب كان يعرف مع من يتحدث هل يتحدثُ مع موسى أم أنه يُحدثُ يشوع بما جرى لموسى , أم أن يشوع يتحدثُ عن موسى !!! فمن هو كاتب خبر وفاة موسى ؟؟؟ هل هويشوع أم موسى أم السبعين شيخاً أم عزرا ؟؟؟
# يقول النص الذي يتكلم عن وفاة موسى والمزعوم ليشوع النبي ( ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم ) وهذا يدلُّ على أن الكاتب يكتبُ في زمنٍ بعيد عن زمن موسى النبي فالنص يتكلمُ عن يوم لا نعرفه فأيُّ يومٍ يقصدهُ كاتب السفر هل هو اليوم الذي كتب في يشوع نهاية السفر أم اليوم الذي كتب فيه عزرا نهاية السفر أم اليوم الذي كتب فيه السبعون شيخاً نهاية السفر ؟؟
# في نفس السفر وفي نفس الإصحاح يتحدث عن فوقان موسى على جميع الأنبياء الذي قاموا بعده في بني إسرائيل فيقول ( التثنية 34 : 10 ) (ولم يقم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجها لوجه ) فمن المحال أن تكون هذه العبارة صادرة من موسى نفسه ومن المحال أن تكون صادرة من نبي أتى بعد موسى مباشرة بل إنها شهادةٌ لشخص جاء بعد موسى بسنين سحيقة !!!!
# في نفس الإصحاح يتكلم السفر عن يشوع بصيغة الغائب فيقول : ( التثنية 34 : 9 ) (ويشوع بن نون كان قد امتلأ روح حكمة إذ وضع موسى عليه يديه فسمع له بنو إسرائيل وعملوا كما أوصى الرب موسى
3) الأسفار الخمسة تتحدث عن موسى بصيغة الغائب دائماً ولا مبرر لذلك العمل إذ أن موسى هو من كتب التوراة بيده وبأسلوبه كما يقول الأستاذ .
ونذكرُ بعض الأدلة على ذلك :
# وجود من يكتب ومن يؤرخ لحياة موسى ويثني عليه ثناءً عطراً ( العدد 12 : 3 ) (وأما الرجل موسى فكان حليما جدا أكثر من جميع الناس الذين على وجه الأرض)
# ( العدد 31 : 14 ) (فسخط موسى على وكلاء الجيش رؤساء الألوف ورؤساء المئات القادمين من جند الحرب)
# في نهاية سفر العدد ( العدد 36 : 13 ) (هذه هي الوصايا والأحكام التي أوصى بها الرب إلى بني إسرائيل عن يد موسى في عربات موآب على أردن أريحا )
فهذه من الدلالات الواضحة على أن هناك من يتلاعب بالنصوص وينسبها لله تبارك وتعالى أو إلى النبي الكريم موسى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
4)سفر التكوين – الذي يُفترض أن كاتبه هو النبي الكريم موسى - يتحدث عن بعض الأحداث التي لم تحدث في الزمن الذي عاشه موسى .
والأدلة على ذلك :
# ( التكوين 12 : 5 ) (فأخذ أبرام ساراي امرأته ولوطا ابن أخيه وكل مقتنياتهما التي اقتنيا والنفوس التي امتلكا في حاران. وخرجوا ليذهبوا إلى أرض كنعان. فأتوا إلى أرض كنعان)
فالكاتب كما هو واضح يؤرخُ لفترة متأخرة عن النبي الكريم موسى بقرون عدة أي في زمن داود عليه السلام إذ أن استيلاء بني إسرائيل على أرض كنعان لم يتم إلا في عهده انظر : ( صموئيل 1 / 17 : 24 – 26 ) و ( صموئيل 1 / 17 : 49 -51 ) .
# ( التكوين 36 : 31 ) (وهؤلاء هم الملوك الذين ملكوا في أرض أدوم قبلما ملك ملك لبني إسرائيل
فواضحٌ أن الكاتب يكتبُ في زمن الملكية حين قامت مملكة بني إسرائيل في عهد داود عليه السلام , فهل يمكنُ لتلك العبارات أن يكون كاتبها النبي الكريم موسى عليه السلام ؟؟
النقطة الثالثة : هناك أسفار مجهولة الهوية فلا يُعرفُ كاتبها ولا حاله ولا أي معلومات شخصية عنه , والنصارى واليهود يجعلون هذه الكتابات من كلام الله تبارك وتعالى !! فهناك ما يقارب من 49 مزمور لا يُعرف كاتبها , وأخرى نُسبت إلى أبناء قورح وآساف وإيثان الأزراحي وهيمان الأزراحي وهؤلاء لا يعرف النصارى هل هم أنبياء أم هل ملهمين من الروح القدس , ومع ذلك يجعلون كتاباتهم مقدسة ومن كلام الله تعالى .
النقطة الرابعة : سفر ( يشوع ) مجهول الكاتب فلا دليل على أن كاتبه هو يشوع كما يدعي الأستاذ الكريم
وذكرنا على ذلك أدلة ذكرها ونضيفُ إليها أخرى :
1) أن السفر بكامله يتحدثُ عن يشوع بصيغة الغائب ولا مبرر لهذا الاستخدام .
2) الأستاذ الكريم زعم أن التلمود يقول أن ( فينحاس ) الكاهن كتب القليل من كلماته والأستاذ الكريم وكذلك النصارى لا يعرفون هل هذا الكاهن مُلهمٌ من الروح القدس ؟؟ أم هل أمره الله تعالى بكتابة تلك الكلمات ؟؟ وأين هي هذه الكلمات التي اكتتبها هذا الكاهن ؟؟ وبذلك يتنازلُ اليهود والنصارى عن شئ اسمه ( قدسية الوحي ) فكل من أراد أن يضيف شيئاً في كلام الله وينسبه له فلا مانع من ذلك !!!
3) دائرة المعارف الكتابية تؤكد على كل ذلك وتخبرنا بأمورٍ جدُ خطيرة قول :
اقتباس:في دائرة المعارف الكتابية تحت حرف الياء كلمة ( يشوع - سفر يشوع ) تثيرُ أموراً كثير وخطيرة في نفس الوقت إذ أنها تذكرُ أن هناك من يرى تعدد الكتاب لهذا السفر ومنهم من يرى كتابته في مراحل متأخرة ... وهذا يُبطلُ ما يدعيه الأستاذ الكريم بأن يشوع هو كاتب السفر , بل إن دائرة المعارف الكتابية لم تذكر لنا ما نقله الأستاذ عن التلمود أن الكاهن ( فينحاس ) هو من كتب هذا السفر !!!!
تقول (يذكر التلمود اليهودى أن كاتب السفــر هو يشوع نفسه . والأرجح أن هذا التقليد القديم مبنى على تلك العبارة الموجزة : " وكتب يشوع هذا الكلام فى سفر شريعة الله" ( يش 42 : 62 ) . ولكن لا ينطبق هذا إلا على الكلام المختص بتجديد العهد قدام الله ( المدون فى الإصحاح الرابع والعشرين ) . وترتبط قضية الكاتب بتاريخ كتابة السفر ، وحيث أن السفر لا يتضمن أى إشارات صريحة إلى كاتبه أو تاريخ كتابته ، لم يستطيع النقاد أو العلماء المحافظون ، الاتفاق على رأى فيما يختص بذلك . ويرى بعض العلماء المحافظين - من تحليل السفر نفسه - أن السفر قد كُتب فيما بين 1375 - 1045 ق.م. ( أى قبيل قيام المملكة ) ، ويبنون ذلك على إشارة السفر إلى هجرة سبط دان ( 19 : 47 مع قض 18 : 27 - 31 ) ، وكذلك إشارته إلى أورشليم على أنها مدينة يبوسية ( 15 : 8 و 63 ، 18 : 16 و 28 ، وإلــــــــــــــى " صيدون العظيمة باعتبارها أهم مدن فينيقية ، وليست صور " ( 11 : 8 ، 13 : 4 - 6 ، 19 : 28 ) . وكذلك استخدام ضمير المتكلم كشاهد عيان ( يش 5 : 1 و 6 ) . أما العلماء المحدثون والنقاد ، فيثيرون بعض القضايا الصعبة التى يعتبرون أن أفضل حل لها ، هو القول بأن السفر قد كتب فى القرن السابع قبل الميلاد ، بل وفى أثناء دالسبى البابلى . ويرى " نوث " ( M : Noth ) أن يش 1 : 11 كتب أساساً كمقدمة لتاريـــــخ إسرائيـــــــــل التثنوى ( القضاة - الملوك الثانى ) كما يعلل النقاد الاختلافات والتكرارات فى سفر يشوع ، بأنها دليل على تعدد المراجع والكتاَّب ، على مراحل متعاقبة من التاريخ ، فجمع بين كتابات العديد من الكتاَّب ، مما أدى إلى وجود الكثيــــــــر من المتناقضات فيه . )
4) ذكر خبر وفاة يشوع في نهاية السفر الموسوم باسمه , وبذلك تتكررُ نفس المأساة المتركزة في ذكر وفياة كتاب الأسفار !! (يشوع 24 : 29 ) ( وكان بعد هذا الكلام أنه مات يشوع بن نون عبد الرب ابن مئة وعشرسنين) فهل كتب يشوع خبر موته لنا ؟؟؟ أم أن هناك من يتلاعب بالنصوص أو من يؤرخُ لهذا الأمر ؟؟ وهل من زاد ذلك كتبه أيضاً بإلهامٍ من الروح القدس ؟؟؟ وما هو دليلُ الأستاذ الكريم عليه
5) السفر يتحدث عن بعض الأحداث التي حدثت بعد وفاة يشوع كتعظيم بني إسرائيل له بعد موته (يشوع 24/31) (وعبد إسرائيل الرب كل أيام يشوع وكل أيام الشيوخ الذين طالت أيامهم بعد يشوع والذين عرفوا كل عمل الرب الذي عمله لإسرائيل )
في سفرٍ واحد من أسفار الكتاب المقدس يظهرُ لنا فيه تخبط علماء النصارى وأنهم لا يعرفون من هو الكاتب لهذا السفر ففي قاموس الكتاب المقدس ما يفيدُ ذلك :
( كاتب هذا السفر مجهول. ولكنه قد نسب إلى أشخاص متعددين، غير أن كثيرين يتمسكون بالاعتقاد المقبول عند اليهود والكتاب المسيحيين الأولين، وهو ان يشوع نفسه كاتب السفر ما عدا الآيات الخمس الأخيرة منه .... وزعم آخرون انه فيدحاس، أو صموئيل، أو ارميا. )
فهذا تخبطٌ واضحٌ من علمائكم عزيزي يوضحُ لنا أن السفر لا يُعرف من كاتبه فينسب إلى عدة كتاب وليس لكاتب واحد ...
فهذا التعدد الهائل المخيف في نسبة سفرٍ واحد إلى صاحبه لهو مما يؤكدُ التلاعب في النصوص ونسبتها إلى الحق سبحانه وتعالى والله منها برئ ...
* الرابط لقاموس الكتاب المقدس :
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...8_E/E_157.html
فصدق الحق سبحانه وتعالى حينما قال : {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79
وبعدُ فقد تبين لنا أن عدم مصداقية كلام الأستاذ الكريم بأنني أضربُ بالأدلة العلمية عرض الحائط , فكل هذه الأدلة ذكرتها إلا النزر اليسير الذي ذكرتهُ هنا ولم يُكلف نفسه بالإجابة عنها !!!
فهل لهذه الملاحظات إجابة لدى الأستاذ الكريم أم ننتقل إلى نقاط أخرى فأنا لا زلتُ في أول الطريق فبين يدي الكثير والكثير من النقاط التي لم أثيرها بعد ...
وفقني الله تعالى والأستاذ الكريم إلى الهداية والصلاح .. إنه ولي ذلك والقادرُ عليه ..
وأقدمُ تحياتي وشكري مرة أخرى للأستاذ الكريم (Alexawy )على كريم خلقه , وسعة صدره , وتحمله لنا ..
&&&&