[كبرياء انثى]

مدخل : تفرقنا السنين ونجتمع والجرح نفس الجرح
على درب الفراق دموعنا تسبق خطاوينا


صباح / مساء تملؤه ذكريات احدى الصباحات
من هنا او هناك ..
اليوم .. وبألأمس
نحن .. نلتقي لنفترق
وكما هي طبيعة الحال .. بكل وداع هناك شئ ينتقص منا
هو ذاك المكان الذي نحن منحناهم هو من قلوبنا وعقولنا وذكرياتنا
اتعلمون اين الغريب .. ؟؟
هو اننا دوما ودوما نحاول ان نتناساهم
مبررين أفعالنا بأن من تركنا لايستحق ان يحتوي جزءا من ذكرياتنا
من منا بدلا من ان يشيع جثمان ذكرياته مع شخص احبه
حاول ان يحتفظ بأجمل الذكريات بصندوق خشبي لاتستطيع تغييرات الزمن ان تطوله .. او تغير به شئ
من منا بقلب نقي وصادق
دعى لمن تركه على قارعة الطريق
بأن يمنحه الله اعواما مديدة من السعادة ..لابأس ان لم تكن بجانبه .. فيكفي فقط ان يكن هو سعيدا
من منا كان متاكدا من الداخل
ان وداعنا يعني اننا سنلتقي بمكان آآخر على التاكيد
فنحن نلتقي لنفترق لنلتقي من جديد
من منا كان متاكدا
انه هناك بمكان آآخر على ضفة أخرى هناك بمكان لانعلم اين هو يخبئ لنا القدر مفاجأة جميلة
حتى أنا لست أفعل هذا !!





[align=left]{ولكن كنت أريد أن أبدأ من الآن ..
الى كل روح سكنت روحي
الى كل روح صافحتها بعجل دون عناية
الى كل روح ذهبت عني برضاها او رغما عنها
منحكم الله السعادة .. من هنا حتى نلتقي بمكان آآخر بدقة وقت أخرى .. } [/align]




قد يكن الموضوع ضرب جنوني
او ذكريات سخيفة لاتعني شئ
او لعبة طفولية
ولكن
فليحاول كل منكم ان يضع شيئا هنا لأشخاص صنعوا معنا الجميل من الوقت



مخرج :يا ناس العيد ماله لون ولا له طعم ولا له فرح
وإذا قلتوا وش الأسباب قلت الله يعافينا


[align=right]كبرياء انثى [/align]