[احمد الزهراني]

( وش صار يا نصر؟ )

بسبب ضيق الوقت في إرسال المقالة لا أعلم ما أسفرت عنه نتيجة لقاء البارحة الذي جمع النصر بالشباب. المحب النصراوي تابع جيدا خطوات عشقه الأبدي ووجد راحة تامة في خط الوسط والهجوم وما زال القلق يساوره من خط الدفاع! شاهد لقاء الاتفاق ثم مباريات الشباب والقادسية وصور فعلم أن الخط الخلفي ما زال ضعيفا ويشكل قلقا دائما! ذاسيلفا مدرب فطن وقد شاهد الموقف عن قرب وبالتأكيد هو الوحيد الذي يملك شفرة الخط المائل وبالتأكيد لا بد أنه يستطيع حلها إما بتواجد مدافع قوي بجانب إيدير «أخف الضررين» أو حلها عن طريق محور مدافع أجنبي بديلا لحسام غالي! مباراة البارحة قد تكشف المستور بطريقة «احذر يا ذاسيلفا فالقادم أصعب»!، في المقابل قد يتمكن الأورجواني من صرف روشتة العلاج المناسبة ويتمكن من القضاء على المشكلة المزمنة! سبق أن تحدثت عن التشكيلة المثالية التي أراها ولن أطرح اليوم أسماء وذلك لسبب بسيط وهو أن الطيور طارت بنقاط اللقاء والحديث يصبح مجرد «هذرة» كاتب أراد أن ينفس بها عن القراء!. قبل أن أختم أكرر: من يستطيع أن يوقف كوماتشو وغريفيس والتائب وعطيف وفلافيو والشمراني فهو جدير بأن يحمل مواصفات البطل القادم!.. في المقابل سيجد معاذ والقاضي وشهيل ووليد عبد الله إزعاجا متواصلا من لي سن شو وفيجاروا والسهلاوي وريان وسعد!.. والحديث عن اللقاء سيكون في مقالة الثلاثاء إن شاء الله.

خواطر

الحديث عن قضية الدوخي وقرار لجنة الاحتراف وشقيقتها الجديدة الاستئناف يصلح بأن يكون جزءا إضافيا في كتاب العلامة الهندي بيدبا «كليلة ودمنة»!.

المتخلفون فقط هم من هاجموا الأمير فصيل بن تركي بن ناصر بعد تصريحه الخاص بقضية الدوخي رغم علمهم المسبق أن قضية الدوخي أصبحت قضية بأمر الصلاحيات وليس القوانين والمواد!، أحدهم ظل ردحا من الزمن يكتب عن القضايا ومهتم بالأحداث الرياضية ومع ذلك وقبل أن تجتمع لجنة الاستئناف والصلاحيات ذكر في عاموده «الوردي» أن لجنة الاستئناف رفضت استئناف النصر!، يا ترى كيف عرف المؤرخ ؟

نحن في زمن يسمى: لجنة ولجنة.. ومسؤولا.. ومسؤولا.. وقرارا.. وقرارا.. واللي موعاجبه ترى عندنا له شيء جديد اسمه.. صلاحيات!!.