هذا الموضوع جميل بكل ماتعنيه الكلمة
تذمر الطالب من المدرسة وإحساسة بأنه في سجن داخل المدرسة أمر واقع علينا أن نعترف به
وبحكم عملي في هذا المجال فأني أعرف بعض الطلاب يعد قبل دق الجرس في الحصة الأخيرة فيوافق العدد الذي يضعه دق الجرس إذا كان آلي
بل وحدث العكس العام الماضي
قررنا أن يكون اليوم المفتوح خارج المدرسة فقمنا بإستإجار نادي يوجد به ملاعب كثيره ومسبح وجهزنا طعام الافطار واستأجرنا اوتوبيس للنقل فحضر من الطلاب عدد كبير
ونظرا لإرتباط سائق الاوتوبيس عدنا قبل الظهر بساعة فعاد الاطلاب للمدرسة لإكمال برامجهم والباب مفتوح ولم يتدخل أحد من المعلمين في الأمر
من خلال ذلك يتضح بأن الجانب الترفيهي مفقود تماما فالطالب يخرج من حصة إلى حصة في نفس القاعة ومن درس إلى درس ومن عمل إلى عمل فيتملكه الكلل
أضف إلى ذلك كثرة الواجبات لكثرة المواد الدراسية وتغير طباع المعلمين
كل ذلك ساهم في وجود الفجوة مع عدم مساهمة الأسرة بشكل جيد في تحسين صورة المدرسة للطالب وختاما