بخصوص المعايدة الجماعية في قرى القبيلة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
الاختلاف أو الخلاف، في الرأي مثلاً، كما هو معروف لدى الجميع، سنة من سنن الله عز وجل
في الحياة والكون، والاختلاف بين الناس، كما تقول، وتؤكد عليه بعض المصادر، هو في أصله
رحمة ونعمة نابع من الطبيعة الإنسانية ذاتها، الخلاف أمرٌ واقع لا محالة ولكن الحوار الهادئ
مفتاح للقلوب وطريق إلى النفوس0
قال تعالى:
{ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ
أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }
[ النحل: 125 ].
إن التزام الأدب وحسن الخلق عمومًا، والتواضع على وجه الخصوص له دور كبير في إقناع الطرف
الآخر، وقبوله وإذعانه للصواب، فكل من يرى من محاوره توقيرًا وتواضعًا، ويلمس خلقًا كريمًا
ويسمع كلامًا طيبًا، فإنه لا يملك إلا أن يحترم محاوره، ويفتح قلبه لاستماع رأيه.
وفي الحديث الصحيح: {وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله}. أي يرفع منزلته في الدنيا عند الناس
وكذلك يرفعه في الآخرة ويزيد من ثوابه فيها بتواضعه في الدنيا.
في هذا العام جد علينا في القبيلة جديد البعض أستحسنه وتحمس له والبعض الأخر لم ينل
استحسانه وأعترض عليه , وهذا الأمر هو ( المعايدة الجماعية ) لأبناء القرية في مكان واحد
بدلاً من عادة معايدة كل في بيته , هي من العام الماضي في قرية مولغ وتبعتها هذا العام
قرية الصفح وقرية الجماجم والدركة وهناك أعتراض من كثيرين داخل هذه القرى بالإضافة
إلا أنها لم تتم في بقية قرى القبيلة 0
نود هنا ومن خلال حوار هادئ واستطلاع للرأي معرفة موقف الجميع من هذا التغيير
مع إيضاح وجهة النظر ومن كان لديه اقتراح يرى أنه هو المناسب فليقدمه هنا
مع تحياتي وتقديري للجميع ,,,
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن بن مساعد ; 25-09-2009 الساعة 09:06 PM.
|