[كبرياء انثى]

مدخل : أنا أكتب كثيرا وغالبا ماأكتبه لايتعدى حدود الحماقات فعذرا


حياتنا ونحن .. رواية حتما ستنتهي بإحدى الصباحات ..
أخذت افكر ان كانت هذه هي الحياة المؤقتة .. وانه حتما سيذهب كل منا كومة عظام وستغطينا اتربة لطالما نفضناها عن اجسادنا
وان كل شئ هنا محسوب بالمليمتر
عددد اكواب القهوة التي نشربها
الاشخاص اللذين ستقابلهم
وعدد الرسائل التي ستتلقاها من ساعي البريد ( عاتي مشوا الوضع بس اندمجت واتخيلت انو عندنا ساعي بريد ههه )
حتى عدد المرات التي سيهطل بها المطر ويبلل جسدك
اذا كانت حياتنا ماهي الا ضرب من الحساباات
يوم زائد يوم يساوي اثنان واطرحهما من مجموع ايامك
والنهاية التي حتما نحن نعلمها بإختلاف الطرق
الا يستحق هذا الوقت
بعض التدليل
الا نستحق نحن ان نحيا اوقاتنا المحسوبة تماما كما نرغب
فحين نريد البكاء .. لاحاجة لان نبتسم .. فنحن احق بأن نبكي
نحن احق بكل لحظة من هذه الحياة
نحن .. يجب ان نمتص نخاعها يوميا طالما هذا ممكنا
كم هي ايامي .. وكم هي ايامك
انا قطعت وعدا على نفسي
ان احيا حياتي كما ارغب انا تماما .. وكما احلم بها .. ان اتنفس على طريقتي ..
وان ابكي وان ابتسم وان اصرخ وقتما ارغب بهذا
ان ادلل نفسي كثيرا ...
فنحن نستحق ان نأخذ من هذه الحياة مانشتهي ومانريد
وحين نشرب قدحا من القهوة ونغوص ببحر الاحلام .. يجب علينا ان نحقق منها ولو الشئ البسيط
نحن وحياتنا كائنات روائية
فلنجعل الرواية تماما كما نرغب
أنا إخترت منذ الان الورد الذي سيهدى لي عند موتي كنت اريد ورد القرنفل فهذا هو النوع الذي ينبت بعيد مولدي
واخبرت الجميع بأن لايحزن كثيرا ...
وارغمت اختي ان تقطع لي وعدا ان تحتفظ بكتبي ... وان تهديها لانثى تشبهني تماما
مااردت قوله
علينا ان نضع لانفسنا النهايات التي نرغب بها
علينا ان نخط طرقنا من هذه اللحظة
فنحن احق بكل لحظة من هذه الحياة .. احق بأن نحياها على طريقتنا
نحن نستحق ان نحيا الحياة برؤيتنا
احق بأن ندلل الطفل الذي يسكن بداخلنا

مخرج : جميل ان نستيقظ يوميا لسبب ما .. لشئ يحثنا على الصحو
فنحن حتى هذا افتقدنا لذته
فأصبحنا نرفع رؤوسنا من على الوسادة لإننا إكتفينا ذاتيا من النوم .. ليس لأن هناك شئ يستحق الاستيقاظ من اجله

كبرياء انثى