[العرنين]

ـــــــ الحلقة الاولى ـــــــ

اليوم 23 /5/2004
الوقت الساعه 10.30 صباحا
المكان مطار الملك خالد الدولي بالرياض صالة الرحلات الاجنبيه
طوووووطووووووطوووط
تعلن الخطوط البنغاليه عن وصول رحلتها رقم 123/5 س .ع
والقادمه من دكا
حضرات الركاب الكرام العفش تحصلونه على السير رقم 6
ويا الله بسرعه بلا تسدح في المطار ، التسدح مسموح للمغادرين فقط
.........
هناك مع السلالم المؤديه الى صالة تسليم العفش كان هناك شخص
بكامل اناقته الاستوائيه المكونه من وزره ( فوطه ) الى نص الساق
وفنيله علاقي بلون اخضر غامق ونظاره شمسيه و يعكس شعره الاسود
الاناره من كثر ما هو مشبع بالزيوت
كان هذا المنظر المثير لهذا الشخص و كانك تتابع وصول احد نجوم هوليود
خصوصا مع هذه الاناقه التي اكتملت بزنوبه ذات لون اصفر فاقع
تحمل ساقين تشبعت بلون اشبه ما يكون بالعودي او الخشب المصقول
كان يحمل في يده صرة كبيره بها مجموعه من الخلاقين تنبعث منها رائحة
قووووووويه ، كيف لا وقد تشبعت بزيت دابر املا حتى الثماله
.
كانت نظرات هذا الفتى تجول في انحاء المطار وكأنها تبحث عن شيء
سارت به الخطوات حتى وصل لسير الجمارك
بدت عليه الثقه الزائده عندما طلب منه موظف الجمارك وضع بقشته على الكاونتر
وبعد تقليب دام لعدة ثواني لا تتعدى 30 ثانيه كان هذا الشخص يخرج
من باب الصاله ليجد نفسه امام مجموعه من الناس تتدافع في محاوله لرؤية المنظر في الداخل
صدق سياره ، صديق تعال من هنا ، صديق تبي البطحاء
كانت هذه العبارات تتردد في راسه حيث كان الكل يحاول مد يده اليه
ولكن لم يعر الامر انتباها لانه سمع الاسم الذي كان محرصا عليه قبل مغادرته دكا
،،باطا ،، بطا ،، بطها ،، البطحاء
بسرعه اتجه الى مصدر الكلمه حيث كان هناك رجل بشنبات مفتوله وشماغ على الكتف
ينادي على البطحاء
تقدم منه واعطه ورقه لم يستطع قرائتها ولكن كانت لغة العيون ولغة القلوب
لغة المشاعر ولغة الحناجر وان اختلفت الالوان واللهجات والاشكال والازياء
كانت كلها في تلك اللحظه تلهج ،، صديق روه بطا ،، بطها ،، او البطحاء......
.....
....
...
..
.
والى اللقاء في الحلقة القادمه