[خليل الحريري]

الاتحاد يستعد للإياب الآسيوي بتعديل مراكز اللاعبين عودة حديد ولوسيانو تنعش الآمال بأداء أفضل




الاتحاد وباختاكور في مواجهة الذهاب
جدة: عماد عيسى



يتعامل الاتحاديون بكثير من الحذر مع نتيجة مباراة الذهاب الإيجابية التي حققوها أمام فريق باختاكور الأوزبكي (1/1) ضمن دور الثمانية لمسابقة دوري أبطال آسيا الأربعاء الفائت.
واتضح هذا الحذر من خلال مطالبة المدرب للاعبين بالتواجد في معسكر داخلي في النادي لمدة يومين للاستعداد لمباراة الإياب الأربعاء المقبل، سيكون من أهم أهداف هذا المعسكر معالجة الساعة البيولوجية للاعبين التي لم يتم تعديلها حتى الآن مع اختلاف مواعيد النوم في شهر رمضان مبارك الذي انتهى قبل أيام قليلة، وهي من الأمور التي يرى كالديرون أنها ضرورية حتى لا يتعرض اللاعبون للإرهاق في المباريات.
وسيدخل الاتحاد اللقاء المقبل في وضع أفضل نسبياً من مباراة الذهاب بعودة الثنائي الأجنبي أحمد حديد والأرجنتيني لوسيانو بعد أن غاب الأول بسبب الإيقاف لحصوله على الإنذار الثاني، فيما تسببت الإصابة في إبعاد الثاني.
ومن المنتظر أن تكون مشاركة حديد في اللقاء على حساب اللاعب مشعل السعيد حيث سيعود صاحب هدف التعادل في المباراة الماضية صالح الصقري إلى موقعه المعتاد في مركز الظهير الأيسر، ويلعب حديد محوراً ثانياً إلى جانب سعود كريري، مع تقدم مناف أبو شقير لمركز الوسط الأيسر.
من جهة أخرى نبه الجهاز الإداري للفريق بقيادة مديره حمزة إدريس اللاعبين من الحصول على الإنذارات في المباراة المقبلة خشية الإيقاف، وتركز التحذير على الثنائي صالح الصقري ورضا تكر اللذين حصلا على بطاقتين صفراوين في المباراة الماضية، وبقي لكل منهما إنذار لإيقافه في حال واصل الفريق مشواره في البطولة.
يذكر أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قام بإلغاء جميع الإنذارات الخاصة بالدور التمهيدي ودور الـ16 للاعبين الذين كان في رصيدهم إنذار واحد فقط، في حين تمت معاقبة جميع اللاعبين الحاصلين على إنذارين أو البطاقة الحمراء في المباريات الماضية من دور الثمانية كما حصل مع لاعب فريق الاتحاد العماني أحمد حديد.
على صعيد اتحادي آخر أكد رئيس النادي خالد المرزوقي أنه لا صحة لما تردد عن تشكيل هيئة إدارية لمدرسة البراعم في النادي الذي يتم في هذا العام إعادة بناء مبنى جديد لها وتشكيل أجهزة إدارية وفنية جديدة للعمل بها بما يحقق الأهداف التي من أجلها تم إنشاؤها لإخراج جيل جديد من اللاعبين.