[خالد الحريري]

صفه الجنه ( عيونها – مساكنها)5
عيونها
أخي الحبيب : إن من كمال النعم التي أعطاها الله لعباده في الجنة تلكم العيون التي يفجرها لهم زيادة في المتعة واللذة ﴿ إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافور * عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا ﴾ < الانسان 5-6 > ﴿إن الابرار لفي نعيم * على الارائك ينظرون * تعرف في وجههم نضرة النعيم * يسقون من رحيق مختوم * ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون * ومزاجه من تسنيم * عينا يشرب بها المقربون * ﴾ < المطففين 22-28> ﴿ويسقون فيها كاسا كان مزاجها زنجبيلا * عينا فيها تسمى سلسبيلا *﴾
فيا لها من لذة ويالها من نعيم متتالية ﴿إن المتقين في جنات وعيون *﴾
مساكنها
اخي الحبيب وفقني الله وإياك : إن مقيل الجنة ليس مثله مقيل ومساكنها مابهاها وأطيبها من مساكن ﴿ومساكن طيبه في جنات عدن ﴾ .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن في الجنه غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها اعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام وألان الكلام وتابع الصيام وصلى بالليل والناس نيام )
وقال صلى الله عليه وسلم : ( ان للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحده مجوفه طولها ستون ميلاً للمؤمن فيها اهلون يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضا )
فأنظر اخي هداني الله وياك إلى هذا النعيم ومالا يدرك كنهه الا الله تعالى .