
29-09-2009, 04:15 AM
|
 |
شاعرة قلم مميز
|
|
|
|
الأمن والآمان الإقتصادي ...!!؟
[align=center][align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي
موضوعي اليوم عن العلاقه
بين الإقتصاد والأمن ..ومدى تأثير قوة الإقتصاد او ضعفه
على الحاله الأمنيه ...
كلنا يعلم ان الأمن الوطني متغير بتغير الظروف
الإقتصاديه وهذا بكل تأكيد لاخلاف فيه .
ومما يثير الإهتمام حرص القران الكريم على إبراز وتوضيح
تلك العلاقة الحميمة بين مفهوم الأمن والإقتصاد
في أكثر من آية، ومن ذلك على سبيل المثال الآيات الكريمات التالية:
{ فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف}
{ أولم نمكن لهم حرماً آمناً يجبى إليه ثمرات كل شيء
رزقاً من لدنا ولكن أكثرهم لا يعلمون}
{ رب إجعل هذا بلداً آمناٍ وأرزق أهله من الثمرات...}
{ وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها
رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس
الجوع والخوف بما كانوا يصنعون}
وهكذا نرى تلازم الأمن والرغد، والخوف والجوع.
فمتى ماكان هناك قاعده اقتصاديه كبيره يتبعها
استراتيجيه أمنيه فاعله سيكون هناك بيئه آمنه
خاليه من العنف والجرائم والبطاله والفقر هذه البيئه
تتمثل بالتنميه الشامله والعادله وتوفير الأحتياجات
لجميع افراد المجتمع وهو حق مكتسب ..
وكلنا يعلم انه لا يمكن أن يتصف أي اقتصاد بالفعالية
ما لم تتوفر فيه تدابير وإجراءات كافية للأمن الاقتصادي اولآ
ونظم جيدة للضمان الاجتماعي؛ حيث يكون بمقدور الناس
أن يستجيبوا لتحديات الحياة، ويتكيفوا مع التغيرات الاقتصادية.
من خلال :
- تحسين وزيادة مستويات المعيشة والارتقاء بنوعية حياة الناس.
- توفير فرص العمل وضمان المساواة في الوصول إلى
الوظائف
- إيجاد نظم وشبكات فعالة للضمان الاقتصادي والتكافل الاجتماعي.
- تنمية مهارات قوة العمل بالتدريب والتأهيل المستمر ..
وكل هذا يستدعي تظافرا من قبل ثلاث جهات هي:
الحكومة، والقطاع الأهلي، والأفراد..للنهوض
بالأقتصاد لتحقيق تلك البيئه الأمنه على جميع المستويات
وضمان الأمن الوطني الداخلي
فاالاقتصاد الضعيف يربك التنمية الاقتصادية ويخلق بيئه
غير امنيه تتفرع منها جميع المشكلات الأجتماعيه ..
ولن يتحقق هذا الأمن الا من خلال تلبية حاجات المواطنين ..
فتلك الفئة التي تتعرض لقسوة
البطالة أو عدم كفاية مواردها المالية للوفاء بحاجاتها الأساسية
قد تندفع إلى إرتكاب الجرائم التي يصعب التنبؤ بمداها الإجرامي.
ولا تقتصر الدوافع الإقتصادية إلى ارتكاب الجريمة على حالة الفقر
أو أنها تؤدى إلى جرائم السرقة وجرائم الأموال
مثل الإختلاس والرشوة فقط بل قد تؤدى إلى جرائم أخرى مثل جرائم
الإعتداء على النفس والجرائم ألأخلاقية وجرائم تهريب
وترويج المخدرات كما أن حالة الغنى قد تدفع الفرد إلى ارتكاب الجريمة
من خلال الرغبة في الإستمتاع بالمزيد من الرخاء والملذات، ليس
على مستوى الأفراد فقط بل يصل الأمر الى المسؤلين !!!
كذلك مانراه اليوم من انحسار كلي للطبقة المتوسطة.
.فالغني يزداد غنى والفقير يزداد فقرا!!.
ماذا لو كان هناك تخطيط اقتصادي ونهوض
تنموي في كل المجالات وسد تغرات الفقر والحاجه
وتوظيف الأيدي العامله الوطنيه .وتنميه شامله وعادله على كافة
المستويات وتحقيق مفهوم الرخاء الأقتصادي وتحسين
المستويات المعيشيه
لو تم تحقيق كل هذا هل سنرى فوضى أمنيه ؟؟؟
ملاحظه هااامه :
ماكتب اعلاه موجز بسيط جدآ من بحث
كتبته في مادة (الإقتصاد )وسبق ان ناقشته في اكثر
من موقع بمعرفي الأخر (السنافيه )
لايتسع المجال هنا لعرضه كاملآ .
لكن من خلال الردود سيكون لي وقفات مع محتواه ..
وبالطبع اعتمدت فيه على بعض المصادر
اهمها :قضايا التخلف والتنمية في العالم الثالث
(مختصر الدراسات الأمنية ج1 )
النظم السياسيه
( المركز العربي للدراسات الأمنية والتدريب )
دراسات اقتصاديه لــ د- محمد شريف
جوهر الأمن لـروبرت ماكنمارا..
احببت فقط ان نناقش الأمر حول
ماهية الإقتصاد لدينا في المملكه واثره على الأمن الوطني ==========
تواجدكم شرف لي
ومداخلاتكم ستثري الموضوع بكل تأكيد
عذرآ للإطاله 
بانتظاااركم ..
وكل التحايا لمن يمر من هنا [/align][/align]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|