[احمد الزهراني]

حذر داسيلفا من فتح اللعب .. كميخ:

دفاع النصر «ضعيف».. ومفاتيحه «معطلة»

بندر الرشود من الرياض
رأى المدرب الوطني علي كميخ أن النصر قادر على حسم «ديربي الرياض» لمصلحته متى ما نجح مدربه الأورجوياني جورج داسيلفا في توظيف عناصر فريقه داخل المستطيل الأخضر وتحديداً اللاعبين الأجانب.
ووصف كميخ - في قراءة فنية - حال النصر بأنه أفضل مما كان عليه في الأعوام الماضية، مشدداً على أن ظهور مهاجم الفريق محمد السهلاوي في هجوم النصر سيمنح خط المقدمة الصفراء ميزة إضافية. وقال كميخ:» النصر في العام الماضي تحت قيادة مدربه الأرجنتيني باوزا كان يلعب بصفوف منظمة ونجح في إحراج الفرق المنافسة إلا أنه في هذا الموسم وبقيادة الأورجوياني جورج عانى الفريق في كثير من اللقاءات نتيجة ضعف التغطية الدفاعية من عناصر الفريق رغم أن هذا الموسم أضيف للفريق لاعبون جيدون سيكونون مستقبل النصر فخالد الزيلعي وسعود حمود مفاتيح لعب مميزة وتستطيع أن تأخذ مكانها في القائمة الأساسية للفريق. وفيما لو تم النظر للاعبين الأجانب نجد أن الكوري لي شو والأرجنتيني فيجاروا لاعبون جيدون ولكنهما بحاجة إلى توظيف جيد من قبل المدرب بوضعهما في الأماكن التي يجيدان اللعب فيها ليقدما المردود المطلوب».
ورأى أن الحراسة النصراوية مطمئنة إلى حد ما بوجود خالد راضي فيما عد خط الظهر النصراوي من أضعف خطوط الفريق، وأضاف» يعود ذلك إلى وجود البرازيلي إيدير الذي يغيب عنه التركيز في التغطية فيما ستدعم عودة حسين عبدالغني الخط الخلفي فيما يمتاز خط الوسط بالحيوية نظراً لوجود يوسف الموينع وإبراهيم غالب ومن اللاعبين الجيدين فيما لم يقدم حسام غالي العطاء المنتظر منه وكان نقطة ضعف في وسط الملعب.
ونصح كميخ مدرب النصر بأن يعتمد على فيجاروا واللاعب الكوري في الشق الهجومي ودعم المهاجم محمد السهلاوي الذي اعتبره مكسبا كبيرا لهجوم النصر، قبل أن يستدرك قائلا « لكن بقاء السهلاوي بمفرده سيعطل من خطورته، ووجود النجم سعد الحارثي بجانبه سيضيف قوة إضافية لهذا الخط». وقال « النصر مهيأ لتجاوز الهلال ولكن يجب عليه مراعاة عدد من الأمور من أهمها تعطيل مفاتيح التفوق الهلالية والانتشار السليم داخل الملعب واستغلال الفرص السانحة للتسجيل».
وأضاف « شاهدنا النصر في لقائه الماضي، قدم شوطا مميزا أمام الشباب قبل أن تتعطل الحلول أمامه بعد أن تلقت شباكه هدفين في بداية الحصة الثانية». وعد مصارعة الهلال مقياسا حقيقيا لقدرة النصر على المنافسة ومقارعة الفرق الأخرى بعد أن ضم عددا من اللاعبين إلى صفوفه وأصبح أفضل بكثير من السابق رغم أنه مازال في حاجة إلى مزيد من التغذية العناصرية وتحديداً الأجنبية