عرض مشاركة واحدة
قديم 30-09-2009, 01:19 AM   #3
الســرف

قلم مميز
 
الصورة الرمزية الســرف
 







 
الســرف is on a distinguished road
افتراضي رد: الأمن والآمان الإقتصادي ...!!؟

الأمن له مفهوم عام

لكن من وجهة نظري

ان له عدة أوجه :

أمن إجتماعي
أمن اخلاقي
أمن اقتصادي

وطالما الحديث عن الأمن الاقتصادي وعلاقته بالجريمه أو لنقول أي عمل يخلّ بالأمن بشكل عام فهناك علاقه طرديه بين إنخفاض أو عدم الإحساس الأمن الاقتصادي وتنامي معدلات الجريمه وهذا ملاحظ من خلال تجارب عدة دول

أعتقد ان غياب مراكز الابحاث والاستشارات التي لها مصداقيه وتنزل للشارع وتحتك بالمواطن عن قرب ساهم في غياب المعلومه الدقيقه التي قد تساعد متخذ القرار في رسم خططه الإقتصاديه ....هذا في حالة

اقول هذا في حالة وجود رغبه في إتخاذ قرار لتغيير الوضع الإقتصادي ..!!!

ما أراه ومايحدث امر يثير استغرابي في طريقة التفكير التي تعتمد على زيادة افراد الأمن بكثره حتى لنظن ان مقابل كل مواطن هناك رجل امن .!

هذا بالتأكيد لايحدّ من الجرائم

ومثل هذه الاموال التي تنفق في زيادة الافراد والآليات الأمنيه كان بالإمكان الاستفاده منها في وضع برامج

للبطاله
لمعالجة الفقر التي نسمع بخططها دون تنفيذ
لتنفيذ بعض البرامج في الإسكان ...الإقراض ...

بالتاكيد وعلى قولة اهلنا بزهران " مايبغى لها فقيه " فإنك عندما ترمي بشاب على رصيف البطاله فإنك قدمت للمجتمع مشروع مجرم "خام " إذا وجد من يعرف استخدامه

وبعض العوامل المساعده على الإرهاب هي نتيجة اخطاء وقع فيها المخططون اللذين رسموا خطة تجويع على مدى سنوات ساهمت في التغرير بالشباب واستغلالهم .!

الآن انتبهوا بعدما وقع الفأس بالرأس

لكن اتخذوا قرار لايقل خطوره

هؤلاء المبتعثين للخارج بشكل كبير وعشوائي وهذه الجامعات التي بين عشيه وضحاها اصبحت تزيد على 20 جامعه أين الفرص الوظيفيه لهم ؟؟!!
وما مدى تأثير ذلك على الأمن الاجتماعي الذي يرتبط بالأمن الاقتصادي ؟؟!

القرارات لاتحتاج الى جلسه واشاره بأصبع " افتحوا لهم ...عطوهم يستاهلون "

القرارات تحتاج الى احصائيات
معلومات دقيقه
ملامسه للواقع
مراجعة خطط

شوق
الموضوع والله كبير
وللأسف لاول مره ارى من يناقشه .!

حيث ان هناك الكثير من المواضيع المسكوت عنها بقصد او بدون قصد

الف شكر لك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
تعجبني شخصية زوربا ... لكنّ أكثر ما يعجبني فيه طريقته في الوصول بأحاسيسه إلى ضدّها . أذكر قصّته مع الكرز ، يوم كان يحبّ الكرز كثيرا و قرّر أن يُشفى من حبّه إيّاه بأن يأكل منه كثيرا .. كثيرا حتّى يتقيّـأه . بعد ذلك أصبح يعامله كفاكهة عاديّة. طريقة طريفة في الشفاء ممّا يستعبدك
أخر مواضيعي
الســرف غير متواجد حالياً