رد: ▫♫ ❀░❀ جَـدَآئِـلُ الحُــروووفْ ~! ❀░❀ ▫♫
ولان القدر كان دوما يرتب تفاصيل الرواية
ويجرنا عل معايشتها فصلا فصلا دون حذف اي مشهد
كانت ذات جدائل ذهبية
بريئة
حالمة بزمن .. توقفت احلامه
كان يراقصها على صوت فيروز
ويهدهد مخاوفها اذا ماحل ليلها
وذات يوم
استفاقت
فلم يكن بجانبها
.. الئن الحب دوما ينتهي مغتصب الفرح
ام ان حظها كان قليلا لتحظى بشخص مثله
*
*
وما زالت ذات الجدائل الذهبية تنتظر
عودته وقد أبقت مكانه على مقعد الحديقة بجوارها فارغاً
لأن قلبها همس لها قائلاً :
" سيعود يوماً فلا تحزني يا صغيرتي "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|