في جيل الأباء والأجداد مجموعة من الرجال لو قدر لهم التعليم لكانوا عباقرة يشار إليهم بالبنان دلنا على ذلك مواقفهم
فالحياة هي المدرسة الحقيقية وفي اعتقادي بأن المبدع في دراسته والناجح بها يكون لديه اخفاقات في بعض مواد مدرسة الحياه وهي المدرسة الأكبر
ما تطرق اليه قلمك من تبعية الشباب أمر مؤلم نشهده في الآونة الأخيرة بل ويصل أثره السلبي لمن تعب السنوات الطوال لنصل إلى الاستقرار العائلي وتكوين الأسرة الصغيرة من الأسرة الممتدة
وفي اعتقادي بأن بعض الشباب لديه خلط في مفهوم الحرية الشخصية فيتعامل مع والديه بطريقة لم يعهدوها عليه من قبل وربما أحيانا تتملك الحساسية الأم بعد الزواج فتفسر كل تصرف للأبن بخروج عن الطاعة المعهودة
ومع ذلك فقد اثبتت سجلات الحياه وجود الكثير من أهمال البناء لأبائهم وتسجيلهم في ملف الذكريات فقط بل ويقابله ولاء غير مبرر للزوجة وربما يتجاوز أهلها وربما يظهر ذلك الشاب بكامل شخصيته المظهرية الا أنه بعيدا كل البعد عن الشخصية الحقيقية ( والشخصية سلوك متأصل في نفس الفرد مستمدة من موروثه الجيني والتربوي تميز الفرد عن غيره )
لا أحب هذه الفلسفة بكل حال من الأحوال
السرف
مجموعة من الابداع وتميز في نقد الظواهر السلبية
فقط أريد أن أقول
سأنتظر القادم منك