[فيصل فيصلي]

الشكــــر الجزيل لمن أثار هذا الموضوع الشيق والهام...ولكل من شاركوا فيه وأدلوا بمالديهم من علم ورأي
وأتمنى أن لايقتصر الأمر على الحديث عن البداة..بل الحديث عن أي مرض من الأمراض الشائعة وعلاجاتها الشعبية
والتي كان يتصدرها وفي طليعتها الكي...اضافة للادوية والأغذية التي كانت في متناول الناس وقتذاك

نكــــته: يروى عن أحد الشيبان من إحدى قرى بني حسن وقد أعوزته الحاجة..انه اتجه الى قرى تهامه حيث لايعرفه احد..وادعى المعرفة بالطب..فكان غالبية مراجعيه من النساء(كالعادة)
فيصف لهن علاجات لامراض مستعصية ومنها ورق الحبل لمن تأخر عندها الحمل...ويقسم أنه ورق حبل(وهو صادق) مع اختلاف القصد
فهو يعني ورق الحبل(اي العنب)..وهن يعتقد ان قصده انه علاج خاص يؤدي للحبل(اي الحمل)...وللصدف يقال ان مريضاته كن ينتفعن به لما يبعثه لديهن من التفاؤل وارتفاع المعنويات

ملحوظة وارجو المعذرة..فالحرباء ليست حشرة بل زاحف او سحلية..والحشرات غذاءه