عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-10-2009, 10:13 PM
الصورة الرمزية عاشق المستديرة
عاشق المستديرة عاشق المستديرة غير متواجد حالياً

قلم مميز
[مشرف المنتدى الرياضي]
 






عاشق المستديرة is on a distinguished road
افتراضي الرياضة رسالة سلام وليست أداة تخريب(التعصب الرياضي)

الــتعصب الرياضي

هو الإفراط والمبالغة في حب لاعب أوفريق معين في لعبة معينة بصورة تتغلب فيها
العاطفة على العقل


******************

أسباب التعصب الرياضي:

• قلة الوعي الرياضي
• عدم الإلمام الكافي بالمعاني الحقيقية للتنافس الرياضي الشريف
• حب الذات ( الأنانية ) والتي لا تقبل استقبال النقد او الاستماع لوجهات نظر الآخرين
• التأثر السريع بالإعلام غير الهادف من خلال أعمدة الكتاب المتعصبين
• تقديم المصلحة الخاصة على المصلحة العامة وهي مصلحة الوطن

**************************


أعراض الشخص المصاب بالتعصب الرياضي:


oيصاب الشخص المتعصب بحالات من التوتر والقلق النفسي
o تجده مستبدا برأيه ولا يقبل آراء الآخرين
o سريع الغضب ومتسرع في تصرفاته
o لا يملك روحا رياضية تمكنه من تقبل النتائج مهما كانت حصيلتها
o يعيش على الأوهام ويؤمن بصحتها
o تجده قليل الأصدقاء وخاصة المخلصين منهم بسبب تعصبه الأعمى
o لون ناديه المفضل يتحكم بحياته من خلال اختيار لون سيارته وواجهة منزله
o تجد ثقافته هشة ولذلك لا يمكن التحاور معه لأن فاقد الشيء لا يعطيه
o تجده شارد الذهن ومشتت الأفكار


طرق الوقاية من مرض التعصب الرياضي:

تحكيم العقل عند الإقدام على أي تصرف
 معرفة المعاني الحقيقية للتنافس الرياضي الشريف وان الرياضة فوز وخسارة
 الإيمان الكامل بأن الرياضة وسيلة لإسعاد الناس وليس لزرع الأحقاد بينهم
 الإدراك بأن الرياضة وسيلة لتكوين العلاقات المتينة بين الرياضيين مما يحقق
الأهداف النبيلة للتنافس الرياضي الشريف
أن يعرف الإنسان المتعصب أن هناك أمور في الحياة أهم من الرياضة لابد أن
يضعها في عين الاعتبار

******************************************


الرياضة رسالة سلام وليست أداة تخريب


لا يختلف اثنان على دور الرياضة في ترسيخ السلام العالمي وتعميق الصلة بين شباب الدول المختلف من خلال اللقاءات الودية والتنافسية
والرياضة لا تعرف التعصب ولا التحزب للون أو لجنس بدليل الجمهور العريض للأبطال من كل لعبة سواء كانت فردية أو جماعية لدرجة أن بطلا عالميا في الملاكمة مثل محمد علي أصيب بالذهول عندما اكتشف أن له ملايين المعجبين في الصين رغم اعتزاله الرياضة منذ سنيين طويلة
وكلنا نشجع المتميزين في أي لعبة فنحن نطرب مع ملوك السامبا البرازيلية كما نعجب بأسلوب الكرة الإنجليزية وتمريراتها السريعة والقصيرة ونصفق لمارادونا الأرجنتيني وزيدان الفرنسي وراش البريطاني كما نصفق لنجوم الكرة العرب أمثال ماجر وبلومي
وهذه الخاصية التي تتميز بها الرياضة هي التي اكتسبتها صفة العالمية و أبعدتها عن قيود المحلية واسر التعصب والتحزب وهذه الخاصية أيضا هي التي جسدتها دبلوماسية* البنغ بونغ* أو كرة الطاولة ومن خلالها تمكنت الرياضة من إعادة العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين كما أسهمت في تجسيد حقيقة العلاقات الوثيقة التي تربط الدول العربية من خلال اللقاءات الودية ومشاركات النجوم في مباريات الاعتزال
وتعتبر الألعاب الأولمبية وبطولات العالم في الرياضات المختلفة من اكبر عوامل ربط الشعوب وتدعيم الصلة بين شباب العالم بصرف النظر عن النظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية
لقد حققت الرياضة وحدة شباب العالم وكانت خير سفير بين هؤلاء الشباب
لكن الأمر المؤسف هوان الرياضة تتعرض لهجمة عدوانية شرسة تستهدف تحويلها عن طبيعتها السلمية الودية من جانب فئة ضالة استحوذ عليها الشيطان فراحت تعيث في الأرض فسادا وعلى أيدي هذه الفئة المنحرفة ظهر الشغب في الملاعب وانتشر من مكان إلى مكان
انتشار النار في الهشيم واصبح العنف والتخريب وإشعال الحرائق وقلب وسائل النقل والمواصلات ورشق الحجارة وعلب العصير والمياه الفارغة من الأمور المتوقعة في بعض اللقاءات التنافسية في مناطق معينة من العالم
ولاشك أن هذه الحوادث التي تقوم بها فئة باغية تكره الأمن والامان وتحارب السلم والإسلام هذه الفئة التي استحوذ الشيطان عليها اتخذت التخريب دستورا والتدمير شرعا ومنهجا بدلا من أن تسهم في عمارة الكون وتحقيق خلافة الله على الأرض
الحقيقة أن الأمن مفهوم شامل والسلامة عمل متكامل ونقيضهما التخريب والشغب وواجبنا كمسلمين أن نكون كما أراد الله لنا دعاة سلام ورسل خير ومحبة ولهذا ينبغي لنا
دعم الرياضة والشباب حتى تحقق رسالتها السامية في نشر السلام بين شعوب العالم وهذا الأمر يستوجب أيضا الضرب بيد من حديد وعصا من نار على رؤوس دعاة الفتن وعشاق الشغب وعلينا جميعا أن نكتل جهودنا حتى نقضي على الفتنة في مهدها وعلى التخريب في كل صورة وعلى المخربين والمشاغبين في كل زمان ومكان وعاشت الرياضة رمزا للسلام
****************************


النقد الرياضي العربي


عدم قبول النقد بات ظاهرة في الرياضة العربية ويتعجب البعض من الإشادة بفريق في مباراة ثم انتقاده في مباراة أخرى وهؤلاء يفترضون أو يريدون من الناقد الرياضي موقفا ثابتا يكاد يكون هو نفسه موقف المشجع ومن حق المشجع أن يكون له موقفه الثابت من فريقه فهو معه في السراء والضراء في الخسارة وفي الفوز ونحن مع المشجع في هذا الموقف الذي يرجح للانتماء والولاء أما أن يطلب البعض من الناقد الرياضي هذا الموقف الثابت فهو أمر غير مفهوم وغير مقبول
ومن الظواهر العجيبة في الوسط الرياضي إهدار قيمة البطولات بجعل كل مباراة بطولة في حد ذاتها وبالحديث عن التفوق في الدور الأول
إن التجربة العميقة أثبتت أن الفرجة المتجردة من التعصب لفريق بعينه هي المتعة الحقيقية كما أنها إلى ذلك هي النافذة الوحيدة للدروس المستفادة من كل مباراة على حدة .
الدروس الخاصة بنا نحن المشاهدين من جمهور الكرة وهي تختلف بالطبع عن الدروس الفنية التي يجب أن يعيها اللاعبون في كل مباراة ذلك أن مشاهدة المباراة على أرضية نفسية مجردة من فيروس التعصب المقيت يعدل مزاج المتفرج ويفتح وعيه إلى تحركات وخطط يمكن أن يعكسها على حياته فاللعبة في أساسها تنشيط للملكات الإبداعية عند الجمهور المتابع كما أنها تنشيط للروح الوطنية وفضيلة الانتماء للجماعة .
تلك هي قوانين الساحرة المستديرة قامت على محاربة التعصب وعلى الفوز بشرف والخسارة بشرف كذلك ما يعني انك إذا خسرت يفرض عليك الخلق الرياضي أن تهنئ الخصم بتجرد وتفرح له على الملاء أما غضبك من الخسارة فبهذه الروح وحدها يتحول إلى وعي هادئا الأعصاب يستكشف عناصر قوة الخصم ونقاط ضعفه
إن الكثير من النقاد العرب يؤمنون بالتطور ويقفون مع الجديد لا لشيء إلا لأنه جديد
ويثنون على القديم لا لشيء إلا لأنه قديم ولحرص هؤلاء النقاد على مواصلة مسيرة التطور فقد حرصوا دائما على إزالة الأعشاب الطفيلية والصخور التي تدمي أقدام الرياضيين في انطلاقتهم لكن هؤلاء النقاد في تمجيدهم للجديد كانوا دائما ينطلقون من منطلق يقوم على الاعتزاز بالتراث ومحاولة تعميقه وتأصيله وتطويره أيضا وهذا ما ندعو إليه الآن فنحن ندعو إلى انطلاق النقد المعاصر من منطلقي : الأصالة والمعاصرة
فالقارئ العربي اشد ما يكون بحاجة الآن –في المجال الرياضي – إلى تأصيل الفكر العربي
وإيجاد تصور عربي للقضايا الرياضية التي يطرحها الفكر الأوروبي المعاصر ذلك لان الصراع الرياضي العالمي في عصرنا الحاضر قد اصبح واقعا مريرا يفرض وجوده على القارئ العربي وقد حان الوقت أن نخرج من مرحلة انعدام الوزن وفقدان الوجود الخاص في متاهة التصور الأوروبي إلى مرحلة البحث عن الذات والبحث عن رؤيتنا الخاصة وعيوننا نحن لا عيون الآخرين .


***********************************

الرياضه الحقيقيه تنمي الجسد والعقل والتعصب الرياضي جهل


[color=0000FF]الرياضه البدنيه قبل ان تكون لمصلحة الجسد فهي اولا رياضه للعقل وتنشيط لجميع خلايا الجسم بما فيها خلايا الجسم

ولضرورة الرياضه واهميتها الصحيه للانسان نجد جميع الشعوب المتحضره تهتم بالرياضه بجميع فنونها ومجالاتها
والرياضه بدون تنافس شريف بين الممارسين واللاعبين ليست بذات قيمه عند الاخرين
والتنافس الرياضي يجب الا يتعدى الحدود المكانيه والزمانيه لمكان ممارستها

اما ما نشهده احيانا من تصرفات حمقاء ومخجله من بعض الجماهير الغوغائيه سواءا بالفعل او بالكلام ما هو الا فوضى وشغب ورغبه في التنفيس عن الشر المكبوت ببعض الانفس هدانا الله واياها وتريد اقتناص اي مناسبه لاخراج سمها الزعاف ليصيب كل المحيطين بهم

ويرجع هذا المشاغب او ذاك تصرفاته الى انها تعصب لناديه بينما هي تعصب للشيطان احيانا وما نراه من الجمهور الانجليزي احيانا يؤيد ما اذهب اليه
وما نشهده بملاعبنا ايضا ومن الجمهور ايضا يؤكد ما اقول
ومما يؤسف له ان ننزل بعقولنا الرشيده والمثقفه والواعيه الى هذه المستويات ومن الملاحظ ان بعض من يدافع عن لاعبي فريقه هو افضل منهم علما وثقافة وسلوكا بل ان بعض اللاعبين لا يستحق الا( .....) على رأسه

ولكنه وللاسف زمن الناس تحترم لاعب الكره والمطربين والفنانين اكثر من احترامها للرجل المؤمن الملتزم بدينه والعالم المتخصص بتخصصات نادره ونرى ان الزمره الراقصه بالكره وبالوسط تفرد لها المجلات الصفحات وتمنعها عن الاخرين من صفوة المجتمع ممن يستحقها



دعوها فانها منتنه وكفانا نزاعات على كل شئ
[/color]
********************************

سلمان العودة والتعصب الرياضي


أشار الشيخ سلمان في هذه الحلقة إلى نظرة اجتماعية في أوساط المتدينين والإسلاميين تنظر إلى الرياضة على أنها لهو فحسب. بينما أضاف مؤكداً أن إلغاء الرياضة لم يعد أسلوباً مجدياً لأنها أصبحت جزءاً من حياة الناس.
ويرى الشيخ سلمان أن الرياضة تحولت لدى الكثير إلى مشاهدة فقط، في الوقت الذي لا يمارس فيه الرياضة إلا أفراد قلائل تسلط عليهم أضواء الكاميرات.
وقال مؤكداً: إنه لا خلاف في ممارسة الرياضة باعتدال، ولابد من إعطاء الشباب فرصة أكبر لممارسة الرياضة.
ويرى فضيلة الشيخ العودة أن احتراف الرياضة لا يعني تحولها لدى المحترف من وسيلة إلى غاية، مؤكداً أن كثيراً ممن احترفوا الرياضة استطاعوا استثمارها لأعمال إيجابية في حياتهم.
وأشار الشيخ سلمان إلى نظرة اجتماعية ترتاب من الأندية الرياضية، مؤكداً على أهمية التواصل الإيجابي مع الأندية الرياضية المحلية.
ويعتقد فضيلة الشيخ سلمان أن الإعلام الرياضي قد ساهم بصورة مباشرة في تأجيج الإثارة والتعصب بين المشجعين الذين يفتقرون إلى الوعي المناسب في التعامل مع الرياضة، معبراً عن استيائه من الممارسات الخاطئة التي تحدث بعد كل مباراة من قبل المشجعين المتعصبين.
وختم الشيخ سلمان موجهاً رسالته إلى اللاعبين الذين يتوجه بعضهم إلى مونديال ألمانيا قائلاً: إن عليهم أن يكونوا خير سفراء لمجتمعهم في حسن الأخلاق ونقل الصورة الإسلامية.



كلمة اخيرة


الانتمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــاء




كلمة بنسمعها دائما وخاصة في المناسبات
الأول لازم نعرف معنى كلمة انتماء؟؟؟
الانتماء : حالة وطنية لا شعورية يتم تغذيتها بالتربية ، ولابد ان تكون لدى كل انسان ، حتى من الممكن ان تكون لدى كل كائن حي يشعر بارتباطه بالوطن الذي ولد فيه وترعرع.

وكلنا كأعضاء تربينا وترعرعنا فى هذا الوطن الغالى وبداخل كل واحد منا نزعة وطنية لا يستطيع الفرد انكارها.
وهاهو الرسول الكريم يضرب اروع الأمثله فى الأنتماء الوطنى
عندما أخرجة قومة من مكة وكان مهاجرا الى المدينة
وقال مخاطبا مكة ( والله انك لأحب بلاد الله الى الله والى نفسى ولولا ان أهلك أخرجونى ما خرجت )
هذا كان حب الرسول علية الصلاة والسلام لوطنة وبلدة التى تربى فيها ونشأ فيها

هيا بنا جميعا كل الأعضاء يا من تربيتم فى هذا الوطن الغالى
كل واحد منا يشجع فريقة بكل الأحترام والمحبة وايضا التقدير للفريق المنافس حتى نكون قدوة لكل مشجعى العالم
ونكون بحق رواد العالم فى التشجيع المثالى
وندع التعصب الأعمى جانبا ونقول له الوداع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
..[/URL]
أخر مواضيعي