[العندليب]

في بستــــــان أشبه أن يكون من الحــــــب ..
وردة ذبـلــــــت .!
تفتقد ماترتوي به من مـــــاء عاشق ,,
تُداس بأقدام من يلهو في الهــــوى ..
كـــــفى ..
فمازال في زبعة العشق المتمرد قلـــــوب ..!
....
تتسائل .. كيــــف ؟ تشتكي كل صبـــــاح ..
مررت بعد أن صاغت أُذني صوت النياح ..
أرى أنينها قطــــرات ندى .!
تفتقد عاشق ..!

هنـــــا عاشق ,,,
لا يأبه أن يعيش ظلام العشق ..
ليس لأنه إنســـــــان .
بل لأنه قلب يعيش بداخل ذلك الإنســـــان ..
ألمه عواطف ..
وكبريائه سكون ..
وحلمة الدفــــئ..
نبضه عشق .. وزفراااااته هيــــــام ..
كلنا قلـــــــــــــــوب ... ! ولكن ؟ منها من تعشق المنام ..
وتلذذ في الأحــــلام ..
...
حملت تلك الورده وأنا مازلت أحتضن دفئهــــا
فجأهـ..!
وإذا بي أراها تنزف قطراتها مجدداً
مابين تأسف .. وحســـرة .. وخجــــل ..
لم تشأ أن تنظر إلى ولم أستطع أن أغمض عيني ..
كلانا نحمل سؤالاً .. بلا إجابه ؟

أتسائل ..
لمــــاذا ؟
وهي من تعطر الهوى بأنفاسهــــــا..
وعشقة الطبيعة لونهــــا ..

الأعين تتحدث .. والأحاسيس هي من تُجيب !
نظرة فإبتسامه ..
فحين أن شعرت بالدفء ..
وإذا بها تهمُس قائلة ..
من أنت ؟
لأرد ..
أنا قلب عاشق
وأين سأكــــون؟
أنتي صورة سأبروزها بقلبي !!
إلى متى ؟
أغمضت عيني قليلاً ودون أن أشعر .. أجبت ..
إلى الأبد ..


عبدالله ,,