الحياة الزوجيه .. خلافات .. مشاكل .. حلول .. وأخيراً دعوة للنقاش ..!
بداية ..
إن أبغض الحلال عند الله الطلاق .... نقطه .
مانرثي به حالنا هلي الإحصائيات والأرقام التي تتحدث عن الطلاق في كل عام .!
مالأسباب ؟
مالعلاج ؟
ومن هو الضحيه ؟
الحياة الزوجيه :
هي المسيرة إلى مستقبل يزهو كزهاء ورتين في بستان الحياة ..
مالم يكون الخلاف فيه دخيلاً منغصاً دائم ( للتركيز فقد ذكرت دوام الخلاف )
إذاً الواقع يفرض الحياة لأي حياة زوجيه مالم تكن تعيش نوعاً من المُجامله وإخفاء الباطن .
قد يحدث الخلاف في كل بيت وقد يُحيط بكل سور يحمي خلفه حياة زوجيه ..
وعند وجودها فعندها ندرك بأن الحياة الزوجيه تسير بخير فحال أن تحضر تتجدد بها هذه الحياة والتحول من نهاية إلى بداية أجمل ..( مالم تتصعد الأمور وتُصبح بمثابة مسلسل يومي يعيشه الزوجان )
قد نتفق على مسماها ( ملح الحياه) فبلاها لا طعم للحياه الأسريه فمن يُظهر السعادة الدائمه في هذه الخليه والروتين المُبطن الذي يُظهر الأريحيه الزائده قد لا نتفق معه بل أن هذا البيت به كل حالات الشئم بداخله وإظهار غير ذلك .
إلإ أنا لا ننكر أن المبالغة والحده من هذه الخلافات قد تودي بنا إلى نهاية مؤسفه كالطلاق مثلاُ وأمور التعليق وماشابه ذلك .!
إذاً :
هل أجد المسانده منكم من واقع أو تجربه أو حلول لمسايرة هذه الحياة لتقودنا إلى الإستقرار والنجاح ..
وماهو العلاج لمثل هذه الخلافات قبل تضخمها ووصولها إلى أم غير مرضي للطرفين ؟
سأعدد بعض النقاط ( ولا زلت أنتظر أحباركم لتُنير بأراءها حول هذا الموضوع وللجميع الحق في المشاركه )
فــ على سبيل المثال :-1- كسر الروتين وهو من أهم العوامل المؤثره لفك حاجز الملل في هذه الحياة .
2- تبادل الأراء وعدم أخذ العزة للتمسك بالرأي من طرف يوقن بأنه على خطأ
3- الوقت , بمعنى إدراك الوقت المناسب أي إختيار الوقت المناسب لفتح باب الحوار والجدل في أمر ما مع مراعات مدى تقبُلية الطرف الأخر
4- الإعتقادات ,فكثير من الأزواج ( قلت الأزواج ) يرى بأن من العيب أن يخصص من وقته سويعات على إنفراد مع زوجته لفتح باب النقاش والتحدث بكل جديه . بينما بإستطاعته إكمال بقية السهره مع أصدقاءهـ.
وفي المقابل على الزوجه معرفة الوضع الإرتياحي للزوج من حيث القابلية والتقبل ومراعاة ضغوط الحياة سواء مادية أو نفسيه مع مُحاولة الإقناع بما يتماشى مع فكر وعقلية الزوج . فعلى سبيل المثال( المُقارنه ) فعلى المرأة أن تتجنب المقوله الدخيله والشهيره ( شف أبو فلان كيف مع زوجته ) فمن صياغتها غير مقبوله ومرفوضه من قبل الزوج .
أحـــــــبتي :-
هناك أمور قد تجعل من الحياة الزوجيه حياة أخرى مليئة بالسعادة كــ ( عبارات الحب وتبادل الرسائل من وقت لأخر ) فهي ليست مخصصه لأول شهر من الزواج .
• اللبس .. من الواجب على المرأة إظهار كامل زينتها لزوجها تماشياً مع ذوقه وأن لا يُحصر ذل لغير زوجها كالمناسبات الخارجيه والأفراح .
• المناسبات .. كــ ( ذكرى الزواج مثلاً ) مالمانع لو رُتب لهذا اليوم ففي السنه مرة واحده فقط على ان يكون التنسيق كل ذكرى يتكفل بها أحد الأطراف ليكن العام الأخر على الطرف الأخر .. فو كان هذا اليوم على الزوج . فمالعيب حين تتفاجأ الزوجه في صباح ذلك اليوم بنقلها من المنزل إلى أحد الفنادق تجديداً لهذه الذكرى . ومالصعب لو قدم الزوج ومن دخوله وصولاً به ألى غرفته الخاصه طريق ومفرش مكلل بالورد ليتفاجأ بأنواع الإضاءات وتداخل الألوان المرغوب بها في هذه المناسبه كاللون الأحمر مثلاً
( صدقوني الورد له طابع إيجابي في الحياة الزوجيه لكلا الطرفين .. وأســــألوني )
أخـــــيراً ..
ضحية الخلافات الأسريه .
في المقام الأول هو الأبناء
ليأتي من بعدها الخلل البدائي في بناء سور هذه الحياة فلو تضخمة مثل هذه الحلافات ربما تكون النهاية مؤسفه كــ الطلاق أبعدنا الله ..
فمن ضحية الطلاق ..
بكل أسف
الأبناء إن وُجد ..
وهل تتفقون معي بأن الضحية الثانيه هي المرأة حتى وإن كان السبب يقع على عاتق الرجل فنحن في مُجتع قد لا يرحم المرأة
فلا ننسى أحبتي أن الحياة الزوجيه قل من يُقدر قيمتها
والسعيد من عرف معناها وكيفية التعامل معها ..
هذا ولا أنكر حاجتي في وجود أقلامكم هنا لنُبحر في هذا العالم ربما بواقع تعايشتم معه أو تجربه مريرة مرت بكم أو من باب التسائل ..
فلنعطي الموضوع حقة .. ولاغناة لي عنكم ..
أخوكم ومُحبكم الدائم ..
عبدالله الزهراني
|