عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-10-2009, 12:48 AM
الصورة الرمزية ابو المنذر الفلسطيني
ابو المنذر الفلسطيني ابو المنذر الفلسطيني غير متواجد حالياً
 






ابو المنذر الفلسطيني is on a distinguished road
افتراضي الحكومة الفلسطينية في غزة تبدا ببناء مقراتها من الطين ,,,,, بالصور

عندما يتحدى الإنسان ظلم المحتل وغطرسته وجبروته ويتحدى الحصار الغاشم ويتذكر في ظل الحصار حصار النبي عليه الصلاة والسلام في المدينة المنورة وقلة الإمكانيات وتشرق لديه بادرة أمل ويبدأ بالبحث عن حلول فتولد لديه الأفكار وتطبق على ارض الواقع ومن هذا المنطلق ولدت فكرة بناء مركز شرطة من الطوب
ذهبت أنا واحد الأعضاء بالشبكة لأرض الحدث
وقابلنا المهندس : إسماعيل عبد الرحمن أبو سخيلة وهو من مواليد معسكر جباليا سنة 1969 وهجر سنة 1969 من قرية برير تخرج من الجامعة الإسلامية في الدفعة الأولى للجامعة قبل حوالي 13 سنة وبدأنا بسؤاله عن فكرة وبداية المشروع فأجاب:
بدأت فكرة المشروع بعد الحرب علي غزة واستهداف مقرات الشرطة الفلسطينية و بدأت من وزير الداخلية الأستاذ فتحي حماد حفظه الله وأدامه ذخر للإسلام و المسلمين
وأشار الوزير إلى المهندس بالبدء في المشروع وبدء العمل من تاريخ 20-6-2009
وكانت الفكرة بعمل مبني كامل متكامل من الطوب (الطين) دون استخدام أي مواد أخرى و بدأت التجارب وعمل أقواس من حجارة الطين التي صنعت في ارض المشروع يدويا وبدأو بإنشاء غرف عرضها 3 متر ونصف وهي عبارة عن قوس من الطين وكان هذا نظام تحدي جديد من البناء ولأول مرة يصنع في غزة .
وكانت المواد المستخدمة طين من باطن الأرض وتبن
وواجهت الفكرة صعوبات وهي قلة الخبرة عند الأيدي العاملة مما زاد أجرة العمال .
وسألناه ما مدى قوة هذا البناء من العوامل الطبيعية مثل الأمطار فأشار انه تم عمل طبقة إسمنتية رقيقة على سطح البناء بدل الطبقة الثانوية التي تصنع من طين لترميمه كل عام خوفا من تأكلها واشر أن خلال هذه الفترة تساقطت الأمطار 3 مرات ولم يتأثر البناء وأشار انه سيتم استخدام مادة عازلة للحوائط .
وسألناه كيف تقبل الناس المحيطين بالمبنى هذه الفكرة وقال الكل مستغرب من الفكرة هل سوف تنجح أم لا وأشار أن كل يوم يأتي زوار للمبنى بعد صلاة العصر ليشاهدوه والكثير يعتبر مثل هذه الأبنية من تراث بلادنا ومن البيوت القديمة
وقال أن الفكرة تدل على مدى صمود الشعب وتحديه لقلة الإمكانيات التي تواجهه.


نتابع الصور






















تقرير خاص بشبكة فلسطين للحوار
نسخة لمنتديات زهران